كتابة وتصوير ـ سالم السالمي:
لا يزال السوق الشرقي المعروف بسوق (الصنصرة) يحكي بطابعه التاريخي والتراثي المميز، وتفوح منه رائحة عبق الماضي التليد حيث الحركة التجارية النشطة بشكل يومي من خلال ما يعرض في دكاكينه المتراصة من خلال سككه الثلاث تفترش أجمل وأحلى حلل القديم والحديث ما يشد إليه المتسوق وخصوصًا زوار وسياح الولاية الذين يحرصون على التجوال في أروقته بكل تفاصيله، خصوصًا وأن هذا السوق يعرض فيه العديد من السلع والبضائع من الحبوب والبقوليات والبهارات ومختلف المواد الغذائية والبخور والعطريات والمكسرات والصناعات الحرفية وأدوات الزراعة والسعفيات وغيرها من السلع التي تروي اهتمام العماني باحتياجاته اليومية في معيشته وأعماله التي يكسب منها رزق أسرته بكل همة واقتدار، هكذا هي حكاية هذا السوق العريق الذي تفوح منه تجليات الماضي بكل شموخ منذ ستينيات القرن الماضي وما زال مفعمًا بالحركة التجارية.