القدس المحتلة ـ «الوطن» :
وسط ركام البيوت المهدّمة المتراكم، وصمت الشوارع التي كانت تعجّ بالحياة، يظلّ مصير آلاف المفقودين في غزة جرحًا عميقا مفتوحا على كل الاحتمالات لذويهم، فلا أسماء في القوائم، ولا قبور يمكن زيارتها، بل صور وذكريات تتقادم، وتبقى القلوب تُنادي دون صدى. وقضية المفقودين ليست رقما عابراً أو مجردا، بل نداء عاجل للبحث والتوثيق، والمحاسبة، فالمأساة لا تكتمل فقط حين يُقتل الإنسان، بل حين يُنسى.