القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
أنجزت صباح أمس عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بواسطة الصليب الأحمر
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق سراح 20 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة على دفعتين متتاليتين، بدأت الأولى من منطقة «نتساريم» عند الساعة الثامنة صباحا، تلتها دفعة ثانية من خانيونس ومخيمات الوسطى في العاشرة صباحا.
وأظهرت مشاهد وجود سيارة للصليب الأحمر في غزة، وحولها عدد من المقاومة الفلسطينية.
ويقضي الاتفاق بإطلاق نحو 20 مجتجزا إسرائيليا مقابل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد و1700 فلسطيني من غزة اعتقلوا بعد بدء حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس أسماء 20 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل كما نشر مكتب إعلام الأسرى أسماء الأسرى الفلسطينيين.
وتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجني «عوفر» غرب رام الله و«كتسيعوت» في النقب، بالإفراج عن الأسرى من السجن الأول إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بينما أسرى السجن الآخر سيتم الإفراج عنهم إلى قطاع غزة ومصر.
وفي السياق أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى .
واضافت في بيان لها «ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك».
واكدت الكتائب قائلة «لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية».