القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
كثفت إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة بقصف المدنيين ونسف مساكنهم وتجويعهم تزامنا مع منع دخول المساعدات إليهم، مما أسفر عن عشرات الشهداء، فيما أمعنت في التهجير القسري من شمال القطاع إلى جنوبه
وأعلن جيش الاحتلال البدء بدفع النازحين من سكان مدينة غزة جنوبا عبر حواجز تفتيش مراقبة فقط، بعد أن أعلن إغلاق شارع الرشيد أمام حركة المرور القادمة من جنوب القطاع. وأوضح أن المرور نحو الجنوب سيبقى متاحًا في هذه المرحلة بحرية ودون تفتيش، لكنه شدد على أن هذا الإجراء مؤقت تمهيدًا للمرحلة التالية، التي ستقتصر فيها حركة المرور من الشمال إلى الجنوب على الحواجز العسكرية الخاضعة للرقابة. وتتضمن الإجراءات فحص كل شخص يغادر مدينة غزة إلى الجنوب. في الوقت نفسه، تعمل ثلاث فرق من جيش الاحتلال في وقت واحد بهدف السيطرة على مناطق إضافية، وتقدر المؤسسة العسكرية في إسرائيل أنه مع استمرار العملية، سيزداد عدد السكان الذين يختارون مغادرة شمال القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال منذ فجر أمس عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن عدة منها رام الله والخليل وطولكرم.