كيشيناو ـ ا.ف.ب: فاز الحزب الحاكم في مولدافيا المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات التشريعية بعدما حصد أكثر من نصف أصوات الناخبين، بحسب نتائج شبه نهائية للاقتراع الذي خيّمت عليه اتهامات بالتدخل الروسي في الدولة السوفياتية السابقة.
ولطالما ساد الانقسام في الدولة الصغيرة المرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي والمحاذية لأوكرانيا والتي تضم منطقة انفصالية مؤيدة لروسيا، بشأن ما إذا كان عليها التقارب مع بروكسل أو المحافظة على علاقاتها التاريخية مع موسكو.
واعتُبرت الانتخابات التي جرت الأحد غاية في الأهمية بالنسبة إلى مولدافيا للمحافظة على زخم مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتي بدأت بعد الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.
وأظهر فرز أكثر من 99,5 في المئة من الأصوات أن «حزب العمل والتضامن» (باس) بزعامة الرئيسة مايا ساندو حصل على 50,03 في المئة من الأصوات لانتخاب أعضاء في البرلمان المكوّن من 101 مقعد.
في المقابل، حصد «التكتل الوطني» المؤيد لروسيا على 24,26 في المئة من الأصوات، بحسب النتائج التي نشرها موقع مفوضية الانتخابات.