مسندم ـ «الوطن »:
اختتمت أمس الأعمال المصاحبة للمنتدى الاستراتيجي الأول بمحافظة مسندم، والتي استمرت على مدى الأيام الماضية بمشاركة واسعة من ممثلي مختلف الجهات الحكومية.
وقد خُصصت هذه الحلقات لمراجعة الخطط والمبادرات السابقة التي طُرحت في إطار تنمية المحافظة، وذلك بهدف بلورة الخطة الخمسية الحادية عشر لمسندم وبشكل موحد وشامل و تجمع بين الجهود وتوحد الرؤى لتحقيق أفضل المخرجات التنموية.
وأكد القائمون على المنتدى أن هذه الحلقات جاءت استجابةً للحاجة إلى تقييم دقيق للخطط السابقة والمقترحات الجديدة، وتحديد مدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع، مع التركيز على الأولويات الملحّة والفرص المستقبلية التي تواكب توجهات التنمية الوطنية.
وشهدت الجلسات حضورًا لافتًا من المسؤولين والمختصين والخبراء، حيث دار نقاش معمق حول سبل تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية المختلفة، بما يكفل توحيد الجهود، بالإضافة إلى إيجاد آليات مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
كما ناقشت الحلقات عددًا من المحاور الاستراتيجية ذات الصلة بالبنية الأساسية، والبيئة والاستدامة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمشاريع البلدية بالإضافة إلى القوى العاملة والإسكان والزراعة والسياحة وغيرها من الجهات فضلًا عن سبل دعم الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة أهداف التنمية بالمحافظة.
وأشار المشاركون إلى أن المنتدى والحلقات المصاحبة له يمثلان خطوة محورية في مسيرة التخطيط الاستراتيجي لمحافظة مسندم، إذ يشكلان منصة مشتركة للحوار وصناعة القرار، بما يعزز من تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية ويرسخ ثقافة العمل المؤسسي القائم على الرؤية الواضحة والأهداف المشتركة.
