عواصم ـ العُمانية: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي أمس تسليم شهر نوفمبر القادم 70 دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان أمس انخفاضًا بلغ 61 سنتًا مقارنة بسعر يوم الاثنين والبالغ 70 دولارًا أميركيًّا و97 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ 71 دولارًا أميركيًّا و20 سنتًا للبرميل، مرتفعًا دولارًا أميركيًّا و83 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.
وعلى الصعيد العالمي استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، مع توقع المتعاملين في السوق انقطاعًا محتملاً في الإمدادات من روسيا بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على مصافي نفط روسية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات إلى 67.48 دولار للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63.32 دولار بزيادة سنتين.
وصعد خام برنت 45 سنتًا عند التسوية يوم الاثنين إلى 67.44 دولار بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61 سنتًا ليصل 63.30 دولار.
ويترقب المتعاملون أيضًا اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه البنك أسعار الفائدة. وقد يعزز انخفاض تكاليف الاقتراض الطلب على الوقود.
من جهتها قالت وكالة الطاقة الدولية إن العالم يحتاج إلى إنفاق حوالي 540 مليار دولار سنويا في البحث عن النفط والغاز الطبيعي للمحافظة على مستويات الإنتاج الحالية بحلول 2050.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كريستوف ماكجليد رئيس وحدة إمدادات الطاقة في الوكالة قوله خلال حلقة نقاشية عبر الإنترنت إنه يتوقع وصول الإنفاق العالمي على أعمال التنقيب إلى 570 مليار دولار خلال العام الحالي وهو ما يقل قليلا عن حجم الإنفاق خلال العام الماضي.
تشير التوقعات إلى أن الشركات ستحتاج إلى استغلال الاحتياطيات التي لم تُكتشف بعد، ما لم يتحول الطلب بعيدا عن الوقود الأحفوري.
ويعد هذا التنبؤ جزءا من تقرير حلل أكثر من 15 ألف حقل ومدى سرعة انخفاض إنتاجها. وبدون استثمار، سينخفض العرض العالمي بما يعادل إنتاج النرويج والبرازيل مجتمعين أي أكثر من 5 ملايين برميل يوميا سنويًا. وهذه الكمية أعلى بنحو 40% مما كانت عليه في عام 2010، ويعزى ذلك جزئيًا إلى زيادة الاعتماد على إنتاج النفط الصخري، وخاصةً من الولايات المتحدة، والذي عادة ما ينضب أسرع من الاحتياطيات التقليدية.