جنيف ـ د ب أ: ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمس أن ثقب الأوزون كان في عام 2024 أصغر مما كان عليه خلال الفترة من 2020 وحتى 2023. كما أظهرت أحدث نشرة بخصوص الأوزون، والصادرة عن منظمة الأرصاد التابعة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن الثقب كان أيضًا أقل من متوسط مستواه خلال الفترة من 1990 وحتى 2020. وأضافت المنظمة أن هذا يعود بصورة جزئية إلى الظواهر الجوية الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث تقلبات سنوية. إلا أن العامل الحاسم كان تراجع استخدام المواد المستنفدة للأوزون والتي صنعها الإنسان على مدار العقود الماضية. وكانت هذه المواد تستخدم من قبل في الثلاجات ومكيفات الهواء ورغوة إطفاء الحرائق ومثبتات الشعر. وفي عام 1985، تم اعتماد اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، ثم أعقبها بروتوكول مونتريال. وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد أدت الأحكام الصادرة منذ ذلك الحين إلى التخلص التدريجي من أكثر من 99% من المواد الخاضعة للرقابة والمستنفدة للأوزون، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون. وجاء في نشرة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه «نتيجة لذلك، من المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون إلى مستويات ثمانينيات القرن الماضي بحلول منتصف القرن».