الجمعة 12 سبتمبر 2025 م - 19 ربيع الأول 1447 هـ
أخبار عاجلة

أهالي عبري يجددون مطالبهم برصف طريق القوافل القديم «بات ـ العبلة»

أهالي عبري يجددون مطالبهم برصف طريق القوافل القديم «بات ـ العبلة»
الاثنين - 08 سبتمبر 2025 03:29 م
450

الطريق يسهم فـي تعزيز وتيرة حركة النقل والجوانب الاجتماعية والسياحية والزراعية

عبري ـ من سعيد الغافري:

 جدد أهالي ولاية عبري مطلبهم بضرورة رصف الطريق الترابي المتصل ببلدة بات وقرى العبلة ووادي العين بالولاية والمسمى (طريق القوافل) قديمًا، والذي يخدم عددًا من القرى والمخططات السكنية والزراعية، وذلك لأهميته في تسهيل الحركة المرورية للأهالي القاطنين في مساره والسياح الزائرين للموقع الأثري بمدينة بات. 

حركة مرورية مستمرة

بداية يقول الشيخ سيف بن سلطان الغافري: يُعَدُّ هذا الطريق من الطرق الحيوية لحركة الأهالي والسياح الزائرين للموقع الأثري بمدينة بات منذ القدم، حيث يشهد حركة مرورية مستمرة، وقد تم مناقشته ضمن جدول أعمال المجلس البلدي بالمحافظة منذ سنوات؛ لأهميته في ربط القرى الواقعة على مساره واتصاله لبلدان الروضة والعبلة ووادي العين، فرصفه يساعد على سهولة الحركة المرورية وخصوصًا أثناء هطول الأمطار، كما يعزز دور التواصل الاجتماعي والتسويق الزراعي والحرفي بين القرى ومركز الولاية.

طريق وعر

ويقول عاصف بن صباح اليعقوبي: إن وعورة الطريق والأتربة والغبار المتطاير جراء الحركة المتواصلة به لها تأثير كبير على الصحة العامة للإنسان والحيوان والمزارع ومصادر الموارد المائية، فهو يمتد من بداية مدخل طريق المدينة الأثرية ببات وحتى بلدة العبلة، كما أنه يتصل ببلدة الروضة، وقد طالب الأهالي منذ سنوات برصفه لتسهيل حركة أهالي القرى والمخططات السكنية الواقعة على مساره، ونأمل بأن يرى النور قريبًا.

تلوث البيئة

من جانبه يقول سعيد بن مصبح الكلباني: يعاني الأهالي من وعورة الطريق منذ سنوات عديدة وتأثيرها على المركبات ومشكلة تلوث البيئة الناتجة من الغبار والأتربة المتطايرة، فالأهالي يتطلعون إلى قيام الجهة المختصة بتنفيذ مشروع رصف الطريق.

تعزيز حركة النقل

من جانبه قال سعيد بن خلفان المعمري أحد الزائرين للموقع الأثري ببات: تتمتع قرى بات والبانة والهجر ووادي العين والعبلة بطبيعة خلابة متنوعة ما بين البساتين والمياه الجارية، وهذا الطريق أحد المسارات المهمة الذي يتصل بهذه القرى، فالطريق وعر والحركة إليه بها مشقة كبيرة، فآن الأوان من الجهات المعنية القيام برصفه ورفع المعاناة عن الأهالي لتعزيز حركة النقل وانتعاش الجوانب الاجتماعية في المخططات السكنية والزراعية وإثراء الحركة السياحية والتواصل الاجتماعي.

أهالي عبري يجددون مطالبهم برصف طريق القوافل القديم «بات ـ العبلة»