القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية في خان يونس بقطاع غزة حيث هاجم ما لا يقل عن 14 مقاوما موقعا عسكريا لجيش الاحتلال وحاولوا أسر جنود ليعترف جيش الاحتلال بإصابة ثلاثة جنود من كفير، في الهجوم المفاجئ وغير المعتاد على محور موراج أحدهم في حالة خطيرة. وخرج عدد كبير من المقاتلين من عدة فتحات أنفاق وتقدموا نحو الموقع العسكري الواقع وسط خان يونس، أطلقوا عددًا كبيرًا من الصواريخ المضادة للدبابات ونيران الرشاشات. تقدم المقاتلون نحو الموقع بهدف مهاجمة الجنود واختطافهم. يأتي ذلك في ظل مماطلة الاحتلال في الرد على مقترح الوسطاء الجديد بوقف النار فيما بدأ الحشد لتوسيبع العدوان باستدعاء نحو 40 ألف جندي احتياطي لاحتلال مدينة غزة. وأصر رئيس الأركان إيال زامير أمام القيادة السياسية، على أن التعبئة نفسها ستبدأ في 2 سبتمبر وستشمل العملية، التي ستُطرح للمناقشة في مجلس الوزراء في الأيام المقبلة، الفرق النظامية الخمس ، وستشمل في ذروتها 12 فرقة قتالية وهو عدد صغير نسبيًا مقارنة بالفرق التي سيتم تفعيلها ومقارنة ببداية الحرب. ويقدر الجيش أنه في ذروة العملية هذا العام، سيكون لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي ما بين 110 و130 ألف جندي احتياطي سيتم تعبئتهم على ثلاث دفعات.