السبت 02 أغسطس 2025 م - 8 صفر 1447 هـ

تأجير للتمويل توقع شراكة فـي مجال التدريب على الطيران

تأجير للتمويل توقع شراكة فـي مجال التدريب على الطيران
الثلاثاء - 29 يوليو 2025 01:10 م

وقعت شركة تأجير للتمويل مؤخرا عن شراكة نوعية مع أكاديمية عمان للطيران، المؤسسة الرائدة في مجال التدريب على الطيران في سلطنة عُمان.

وتسعى هذه الشراكة إلى توفير حلول تمويل مرنة وسهلة للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المتخصصة في مجال الطيران، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية الأولية التي قد تعيق تقدمهم، ويمنحهم الفرصة للتركيز على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم المهنية.

وتُعد أكاديمية عُمان للطيران من أبرز الجهات التدريبية في سلطنة عمان، لما تتميز به من برامج تعليمية متقدمة، وكوادر تدريبية ذات كفاءة عالية، والتزامها الكامل بأعلى المعايير الدولية في مجال الطيران. ومن خلال ما تقدمه من دورات تدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق الطيران المتنامي في المنطقة، تسهم الأكاديمية بدور محوري في إعداد وتأهيل جيل من الطيارين والمهنيين المؤهلين.

ومن خلال هذا التعاون، ستوفر تأجير للتمويل آلية سداد مُيسّرة تعتمد على أقساط شهرية متساوية (EMI)، تتيح للطلاب إمكانية تمويل تكاليف البرامج التدريبية دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة مقدماً، ما يعزز من فرص وصول الشباب العماني إلى تعليم نوعي في مجال الطيران.

وقال فهد بن خميس بن عبد الله البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تأجير للتمويل: نفخر بأن نكون جزءاً من مسيرة الشباب العُماني نحو تحقيق طموحاتهم المهنية، وخاصة في مجال حيوي ومهم كقطاع الطيران. هذه الشراكة تتماشى مع رسالتنا الهادفة إلى دعم تنمية المهارات وتعزيز فرص التوظيف للشباب، ليس فقط على مستوى سلطنة عمان، بل على مستوى العالم كذلك.

من جانبه قال محمد الشنفري الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية عُمان للطيران: هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في جعل التدريب في مجال الطيران أكثر سهولة ويسراً، وهي خطوة مهمة في مساعينا لبناء قاعدة وطنية قوية من الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع الحيوي. كما أنها تعكس التزامنا المشترك بدعم الشباب العماني وتمكينهم من لعب دور فاعل في تنمية مستقبل البلاد. مؤكدا أن هذا التعاون يعد نموذجاً عملياً للتكامل بين المؤسسات المالية والتعليمية في دعم أهداف رؤية عُمان 2040، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير رأس المال البشري. كما يشكّل خطوة واعدة نحو إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومتكاملة في مجال الطيران، تُحفّز المزيد من الشباب العمانيين على التوجه نحو هذا المجال الواعد بكل ثقة وطموح.