مسقط ـ «الوطن »:
وقع بنك ظفار اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «ديزرت سبارك» الشركة الاستثمارية والتقنية في حلول التحول الرقمي من الجيل الجديد ،وذلك في إطار تسريع رحلته نحو التحوُّل الرقمي الشامل. إذ تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في تحديث البنية الرقمية الأساسية للبنك؛ بما يتماشى مع رؤية «عُمان 2040» واستراتيجيته في تعزيز القيمة المحلية المضافة. وتتمحوَر شراكة بنك ظفار مع «ديزرت سبارك» حول تحويل بنية البنك التكنولوجية من نموذج تقليدي أحادي، إلى منظومة قائمة على الخدمات المصغَّرة، وهو تحوُّل يهدف لتعزيز المرونة التشغيلية، وقابلية التوسع، وتجربة الزبائن؛ مما يُتيح للبنك التفاعل بشكل أسرع وأكثر كفاءة مع متغيرات السوق وتوقعات الزبائن المتسارعة. وقال الدكتور طارق صالح طه، مدير عام تقنية المعلومات في بنك ظفار: تمثل هذه المبادرة نقطة انطلاقة مميزة ضمن خارطة التحوُّل الرقمي للبنك. فمن خلال شراكتنا مع «ديزرت سبارك»، سيُتاح للبنك الوصول إلى خبرات عالمية المستوى في مجالات الخدمات المصغَّرة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي؛ بما يُمكننا من تبسيط عملياتنا وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا واستجابة للزبائن، كما تُعزز هذه الشراكة التزامنا بالريادة التقنية وتحقيق قيمة بعيدة الأمد. وأضاف: تتمتَّع «ديزرت سبارك» بخبرة تمتد لأكثر من عقدين في دعم مؤسسات مالية رائدة عالميًّا؛ مما يمنحها فهمًا عميقًا لتحديات التشغيل المصرفي ومتطلبات التحديث الرقمي. من ناحيته قال ألكسندر فينوجرادوف الرئيس التنفيذي لشركة «ديزرت سبارك»: سعداء بأن نكون جزءًا من هذا التحوُّل النوعي بالتعاون مع بنك ظفار. فخبرتنا المتخصصة في سيناريوهات القطاع المصرفي، إلى جانب تبني لأحدث التقنيات، يُتيح لنا تصميم حلول مرنة وقابلة للتطوير تدعم تطلعات البنك وتنسجم مع الرؤية الاقتصادية الأشمل لسلطنة عُمان. ويرتكزُ نهج «ديزرت سبارك» على تطوير أدوات ذكية تُعزز الأتمتة واتخاذ القرار، عبر بناء أنظمة مخصصة تلبي احتياجات القطاع المصرفي بدقة، مع الجمع بين الفهم العميق للسياق الإقليمي وأفضل الممارسات العالمية؛ بما يجعل الحلول المقدَّمة ذات صلة محلية وتنافسية عالمية. كما تُولي الشركة أهمية كُبرى لبناء شراكات إستراتيجية طويلة المدى تُركز على نجاح الزبون. ولا تقتصر الاستراتيجية الرقمية على تعزيز قدرات بنك ظفار الداخلية فحسب، بل ستُسهم أيضًا في دعم أولويات التنمية الوطنية؛ من خلال التركيز على تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز نمو المنظومة الرقمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف القيمة المحلية المضافة وتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في المجال الرقمي.