كتب ـ سعيد الغافري:
صدر للشاعر حمود بن علي بن خميس الرواحي من بلدة سيماء بولاية ازكي مجموعة من الإصدرات في بحور الشعر الفصيح والشعبي حيث جاءت بصمته ثرية في هذا المجال ليكون إرثا حيا تتناقله الأجيال القادمة. احتوت الإصدارات على عناوين ديوان جواهر وديوان الفن المتربع ونزهة القراء في فن التحاور مع الشعراء.
وقد فسر الكاتب ديوان جواهر الضاد بأنه يحمل في طياته الشعر الفصيح، فيما وصف ديوان الفن المتربع بأنه عبارة عن شلات من شعر المسبع ونزهة القراء في فن التحاور مع الشعراء ويحتوي على مساجلات في الرزحة والمسبع بين عدد من الشعراء، كما كانت له مساهمة في المشاركة باصدارات أخرى حملت عناوين الوافي في نظم القوافي وهمس الخواطر في بوح المشاعر. بجانب مشاركة الكاتب حمود الرواحي في اعداد وتقديم برامج اذاعية وتلفزيونية مختصة بمجال الشعر فهو أيضا عضو المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي ومجلس عمان الثقافي، وشارك في مهرجان الشعر العماني في دورتين في صحار وصلالة كما شارك في العديد من الأمسيات والملتقيات الشعرية في عدد من الولايات كما ان بصمة الرواحي تتربعها عدد من الملاحق الثقافية في الصحف والمجلات حيث أنه يمتلك اللغة التي تستطيع أن تتواجد في جميع ألوان الشعر وخاصة فن المسبع وللرواحي أيضا مشاركات عديدة ومتواصلة ونجده حاضرا في المناسبات الوطنية والاجتماعية في مجال الفنون الشعبية.