لندن ـ وكالات: أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أنَّه يعمل مع «أقرب الحلفاء» على «وضع مسار لتحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مشددًا على أنَّ الاعتراف بدولة فلسطين «يجب أن يكون إحدى خطوات هذا المسار الدولي».
وفي كلمة مصوّرة نشرها على حسابه في منصة «إكس»، قال ستارمر: «نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب. هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم».
أضاف: «الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات، موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا».
يأتي ذلك فيما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
وأعرب الرئيس الفلسطيني في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية عن تقديره لهذه الخطوة التي ستسهم في إرساء السلام القائم على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال «إن هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه والتزامها بالشرعية والقانون الدولي».
وأكد عباس أن «قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات «الإسرائيلية» خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة».