القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصلت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» ممنهج للنازحين والمجوعين، في حين يقيم الاحتلال محورًا عسكريًّا جديدًا يقضم به أجزاء من دير البلح. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى أكثر من 62 شهيدًا ـ حتى إعداد الخبر ـ في مختلف مناطق القطاع. وأعلن جيش الاحتلال أنه بدأ عدوانًا عسكريًّا بريًّا جديدًا جنوب دير البلح يهدف لفصل مُخيَّمات المنطقة الوسطى عن جنوب القطاع. ويواصل جيش الاحتلال قصف المنازل والخيام وكل من يتحرك في جنوب دير البلح وسط القطاع. وقالت منظمة الصحة العالمية إن جيش الاحتلال اقتحم مقرها في دير البلح وأجبر النساء والأطفال على إخلائه، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن يمكن اللجوء إليه مع خضوع 88% من غزَّة لأوامر الإخلاء، وواصلت قوات الاحتلال استهداف المجوعين قرب مراكز المساعدات الأميركية شمال غزَّة حيث ارتقى 11 شهيدًا وعشرات المصابين جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة نتساريم جنوب مدينة غزَّة. كما استشهد 14 وعشرات المصابين جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين في منطقة الشمالي بمُخيَّم الشاطئ غرب مدينة غزَّة. كما استشهد الصحفي تامر الزعانين وأصيب الزميل سامي أبو عشيبة خلال خطف الدكتور مروان الهمص مدير المشافي الميدانية على يد قوة خاصة غرب خان يونس. واستشهد طفل ملتحقًا بعائلته التي ارتقت فجر الاثنين بخيام خان يونس ليرتفع عدد الشهداء إلى ستة بخان يونس.
وأعلن مجمع ناصر الطبي وفاة فتاة جوعًا ما يرفع العدد إلى 20 خلال 48 ساعة.