القدس المحتلة ـ «الوطن»:
لأول مرة يقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدى الاستنزاف في قوته البشرية، حيث اضطر على مدار أشهر ماضية إلى تعيين ضباط وحدات نظامية واحتياطية لم يجتازوا دورة قادة السرايا.
ويعترف الاحتلال بسقوط عدد لا بأس به من الضباط والقادة في الحرب، وإصابة مئات آخرين، ولم يُكمل العشرات منهم عملية التأهيل والعودة إلى مهامهم القتالية.
ويستعد جيش الاحتلال لافتتاح الدورة التدريبية الرابعة، بهدف ملء الصفوف القيادية الشاغرة.
فوفقًا للتقديرات، يعاني حاليا من نقصٍ يقدر بنحو 300 قائد فرقة في التشكيل العسكري، ونحو 7500 مقاتل، ونحو 2500 فرد دعم قتالي، هذا ما ذكرته صحيفة «معاريف».
ولسد هذه الثغرات، فُتحت دورات مخصصة لتدريب ضباط الاحتياط في قيادة الاحتياط الأولى.