دمشق ـ ا.ف.ب: سيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، وفق ما نقل مراسلان لوكالة الصحافة الفرنسية وشهود عيان، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة وإعادة انتشار قوات الأمن السوري في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف طائفية أسفرت عن نحو ألف قتيل.
ورصد مراسلان لوكالة الصحافة الفرنسية موجودان على مشارف السويداء قوافل مساعدات إنسانية تتحضر للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق درعا من مقاتلي العشائر. وشاهدا انتشارًا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء، بدون دخولها إلى المدينة بعد.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك إن سوريا تمر بمرحلة حرجة، مضيفًا «يجب أن يسود السلام والحوار، الآن وليس لاحقًا».
وشدَّد باراك في منشور على منصة إكس «ينبغي على جميع الأطراف أن يلقوا السلاح فورًا، ويوقفوا الأعمال العدائية، ويتخلوا عن دوامة الثأر القبلي. سوريا تقف عند مفترق طرق حاسم».