فيما يهدف المؤتمر السَّنوي الحادي عشر للتنمية البشريَّة إلى تطوير الموارد البشريَّة من خلال التَّدريب والتَّأهيل، فإنَّ التَّركيز على الابتكار وتطبيقات الذَّكاء الاصطناعي بعمل على تأهيل هذه الكفاءات البشريَّة وتمكينها من متطلبات المستقبل، وبما يحقق مستهدفات رؤية «عُمان 2040».
ويشهد المؤتمر مناقشات وجلسات حواريَّة تتمحور حَوْلَ تبادل المعرفة، وسُبل توظيف الابتكار والذَّكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المهني وبرامج التَّأهيل والتَّدريب، مع مناقشة محاور متعدِّدة ترتبط بتطوير الموارد البشريَّة من خلال تعزيز برامج التَّأهيل والتَّدريب وفْقَ أحدَث المنهجيَّات العالميَّة.
وباعتبار أنَّ بناء الإنسان العُماني هو المدخل الأساس لتحقيقِ التَّنمية المستدامة والتَّحوُّل الاقتصادي، وتعزيز تنافسيَّة سلطنة عُمان إقليميًّا ودوليًّا تُولِي سلطنة عُمان اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في الكفاءات الوطنيَّة مع تَبنِّي منظومة متكاملة لتحويلِ الطَّاقات البشريَّة إلى قوَّة إنتاجيَّة تنافسيَّة تملك المهارات التحليليَّة والابتكاريَّة يتمُّ ترجمته بتطوير منهجيَّات وأدوات تحليل الاحتياجات التَّدريبيَّة، وبما يُسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التَّنويع الاقتصادي المستدام، وبناء مُجتمع معرفي قادر على مواكبة المتغيِّرات.
المحرر