القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
كثف الاحتلال «الإسرائيلي» عدوانه على قطاع غزَّة، مُوقعًا شهداء وجرحى بالعشرات من بينهم عدد كبير من الأطفال في استهداف ممنهج يفاقم من جرائم الاحتلال، في حين يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك اتفاقًا لوقف النار خلال أسبوع.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى أكثر من ٩٥ شهيدًا منذ الفجر ـ وحتى إعداد الخبر ـ في مختلف مناطق القطاع.
وارتقى شهيدان ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال منازل لعائلات في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزَّة. كما استشهد الصحفي فادي خليفة جراء استهداف «إسرائيلي» خلال تفقده لمنزله في نفس الحي . وكان ١٧ فلسطينيًّا استشهدوا واصيب العشرات باستهداف «إسرائيلي» لسيارة أثناء مرورها وسط سوق شَعبي قرب مفرق السامر وسط مدينة غزَّة.
كما ارتقى أربعة شهداء وعدد من المصابين في غارة «إسرائيلية» على منزل بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزَّة. وارتقى أربعة شهداء ومصابون في غارة «إسرائيلية» على خيام نازحين بمنطقة الفيروز شمال غرب مدينة غزَّة.
وتواصل القصف المدفعي على مختلف المناطق الشرقية لغزَّة وجباليا. سياسيًّا قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يأمل في حلّ أزمة غزَّة هذا الأسبوع، جاء ذلك خلال لقاء الصحفيين لدى وصوله إلى ماريلاند بعد مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية في نيوجيرسي.
وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، كرر ترامب تحديد جداول زمنية للتوصل إلى اتفاق، من دون تحقيق تقدم ملموس.
وتدعم الولايات المتحدة مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن إطلاق سراح أسرى في غزَّة على مراحل، وانسحاب القوات «الإسرائيلية» من مناطق محددة في القطاع، إضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
وفي يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس و»إسرائيل»، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة.
