نزوى ـ من سالم السالمي
أسدل الستار على فعاليات ملتقى صيف تنوف الأول، الذي امتد على مدار تسعة أيام متواصلة، تحولت خلالها بلدة تنوف إلى قلب نابض بالحياة، ومنصة متوهجة للإبداع المجتمعي والعمل التطوعي والتلاحم الثقافي بحضو ر الملتقى موسى بن خميس الجساسي
زار فعاليات الملتقى أكثر من ثمانية آلاف زائر، توافدوا من مختلف ولايات محافظة الداخلية والمحافظات المجاورة، ليشكلوا لوحة إنسانية نابضة بالتآلف والتفاعل وفي أمسية امتزج فيها عبق الفرح بأصالة المكان
شمل الملتقى بتنوع البرامج والفعاليات بين الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية وإشادة بروح العمل التطوعي العالية التي ظهرت في كل ركن من أركان الفعالية ولعل أبرز ما ميز الملتقى هو الانسجام بين مختلف الفرق واللجان كما شمل تقديم عروض مسرحي ناقشت قضايا مجتمعية عصرية مثل الإفراط في استخدام التقنية، وتماسك الأسرة، وبث الوعي المجتمعي، وقدمتها مواهب محلية أظهرت طاقات إبداعية واعدة تستحق الدعم والرعاية.
وتضمنت فعاليات الملتقى ركن الأسر المنتجة بما أحتوته من معروضات متنوعة شملت على المأكولات الشعبية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الحرفية، مجسدا بذلك الدور المحوري للمرأة العُمانية في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وداعما لفكرة التمكين الاقتصادي المحلي
