الأربعاء 16 يوليو 2025 م - 20 محرم 1447 هـ
أخبار عاجلة

بيت فنجاء التراثي يوظف الهوية الثقافية لخدمة التنمية المُستدامة

بيت فنجاء التراثي يوظف الهوية الثقافية لخدمة التنمية المُستدامة
الأحد - 13 يوليو 2025 02:27 م
20

 بدبد ـ العمانية: في قرية فنجاء بولاية بدبد بمحافظة الداخلية يقع بيت فنجاء التراثي، الذي يتشكل في روح منزل عريق يعود بالذاكرة إلى عقود خلت، ليُصبح معرضا أثريا ونزلا تراثيا يستقطب الزوار من مُختلف محافظات سلطنة عُمان، حيث إنه يعد نموذجا نوعيا في توظيف الهوية الثقافية لخدمة التنمية المُستدامة. وقال سيف بن ناصر الرواحي وهو مُصور فوتوغرافي وصاحب المشروع : يعود بيت فنجاء التراثي إلى العائلة قبل حوالي 40 سنة، وتم تحويلهُ إلى مزار سياحي قبل عامين ليُساعد في خدمة السياحة والاقتصاد المحلي في ولاية بدبد على وجه الخصوص وسلطنة عُمان على وجه العموم. 

ووضح الرواحي أن البيت التراثي مكون 3 أجزاء الأول عبارة عن مقهى يقدم أنواعا مختلفة من المأكولات، تحيطُه جلسات متوزِعة على مناطق مُختلفة من البيت، ليكمل الجزء الثاني سهولة استمتاع الزائرين بالتجوَل في ثنايا المكان بوجود أنواع مٌختلفة من الحيوانات، والأشجار المتنوَعة حول السلالم والجُسور المؤديَة إلى شُرفة وادي فنجاء، ويتمثل الجزء الثالث في نُزل للراغبين في الإقامة المؤقتة.

وأضاف: بلغ عدد الزائرين حتى مايو من العام الحالي 160 ألف سائح من أكثر من 63 دولة مُختلفة، ما يعكس نجاح الشباب العُماني وحرصهم التام على إيصال أفكارهم برؤى متعددة، كما يعكس حرص السائح على استكشاف المنطقة ككل وتجربة معاصرة البيئة القديمة رغم التقدم الذي تشهده سلطنة عُمان.

وقال : يتكون المعرض من 3 أقسام، الأول للأزياء العُمانية التقليدية التي تعكس مواطن الثقافة العُمانية وخصوصيتها، بالإضافة إلى المقتنيات الأثرية وتضم على سبيل المثال لا الحصر، الخشبيات والسعفيات والفضيات، وبعض الحلي الفضية وغيرها، كما يضم المعرض صورًا من البيئة العُمانية والتي تعكس الطابع الثقافي الفريد لسلطنة عُمان والعادات والتقاليد مرورًا بالموروث الثقافي الشعبي.

وأوضح الرواحي أن النزل التراثية أخذ طابعا معماريّا فريدا؛ حيث يمر خلال مرافقه المتعددة عدد من جداول المياه ما يمنح المكان جمالية مغايرة، تبرز ما وصل إليه العُماني من تقنيات في البناء والتشييد.

بيت فنجاء التراثي يوظف الهوية الثقافية لخدمة التنمية المُستدامة