الخميس 17 يوليو 2025 م - 21 محرم 1447 هـ
أخبار عاجلة

حرير الغزالة بالفارسية

حرير الغزالة بالفارسية
الأحد - 13 يوليو 2025 02:26 م
10

طهران ـ العُمانية : أسدلت دار ققنوس للطباعة والترجمة والنشر في العاصمة الإيرانية طهران الستار عن الترجمة الفارسية لرواية «حرير الغزالة» للكاتبة والروائية جوخة الحارثية.

وتأتي النسخة المترجمة للرواية بنفس العنوان في اللغة العربية، وتقع في 196 صفحة، قامت بترجمتها الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني، وتم إخراجها في طبعة أنيقة تطابق روح النص الأصلي وتعكس تفاصيله بدقة.

وفي حوار مع وكالة الأنباء العُمانية قالت مترجمة الكتاب إن رواية «حرير الغزالة» تشتبك ببراعة مع قضايا الهُوية، والمرأة، والتاريخ الشخصي والعائلي في سياق عُماني خاصّ، وتم اختيارها للترجمة لأنها لا تقدم فقط سردًا إنسانيًّا حساسًا، بل تنفتح أيضًا على أسئلة كونية يمكن أن تلمس القارئ في كل الثقافات.

وأضافت أن القارئ الفارسي سيجد في هذه الرواية صدى لتجارب مألوفة وأخرى جديدة، ما يخلق جسرا أدبيا مهما.

ووضحت أن الروائيّة جوخة الحارثية تمتاز بقدرتها على مزج اللغة الشعرية بالسرد الواقعي، كما تملك حسًّا عميقًا ببنية المجتمع العُماني وتحولاته خصوصًا من وجهة نظر النساء.

وأكدت المترجمة على أن روايات جوخة الحارثية رغم خصوصيتها الثقافية تحمل بُعدًا إنسانيًّا عامًّا وهي تكتب عن الحبّ، والفقد، والزمن، والحرية بلغة رصينة وشخصيات متقنة البناء، ما يجعل أعمالها ذات طابع عالمي.

وعبرت المترجمة معاني شعباني عن رؤيتها بأن الأدب العُماني قابل جدا للترجمة، خصوصًا إذا كانت الأعمال مكتوبة بجودة فنية كأعمال جوخة الحارثية وزهران القاسمي وهدى حمد وغيرهم.

وأشارت إلى أن الجمهور الإيراني خاصة شريحة النخب الثقافية والقراء المهتمين بالأدب العربي، يتفاعل باهتمام مع الأدب العُماني، لأنه يمثل صوتًا جديدًا ومختلفًا عن الصورة النمطية للأدب العربي، مؤكدة على أنه في السنوات الأخيرة صار هناك مزيد من الانفتاح على الأدب العربي، والروايات العُمانية تقدم نكهة خاصة فيها عمق وتنوع إنساني وجغرافي أيضا.

يشار إلى أن معاني شعباني كاتبة وأديبة من مواليد مدينة آبادان الإيرانية وقامت بترجمة العديد من أعمال الروائيين العرب إلى اللغة الفارسية من بينها «دفاتر الوراق» لجلال برجس و«ملوك الرمال» لعلي بدر و«النخلة والجيران» للراحل غائب طعمة فرمان و«سيندرلات مسقط» لهدى حمد و «بساتين البصرة» لمنصورة عز الدين.