مع فعاليات متنوعة تستقطب المزيد من الزوار، يحرص موسم خريف ظفار على وضع زواره في تجارب متفردة تجعل من زيارة ظفار حدثا يبقى في الذاكرة ويدفع الزائر لتكرار الزيارة في كل موسم حيث ياتي ضمن هذه التجارب وضع الزائر في محاكاة حية لحياتنا القديمة.
وتأتي هذه المحاكاة ضمن فعاليات «عودة الماضي» التي أطلقتها بلدية ظفار في منطقة السعادة بولاية صلالة، ضمن الفعاليات الرئيسة لموسم خريف ظفار 2025، حيث تعمل على إبراز التراث العُماني وتعزيز الهوية الوطنية عبر تجربة ثقافية متكاملة تجسّد ملامح الحياة العُمانية التقليدية.
ويتم خلال الفعالية استعراض البيئات الظفارية الثلاث: الحضرية، والريفية، والبدوية، عبر محاكاة حية لأساليب الحياة القديمة في هذه البيئات وما تضمنته من عادات وتقاليد ومهن وحرف، مقدّمة بأسلوب معاصر يربط الأجيال بماضيهم الأصيل.
علاوة على مشاركة عدد من محافظات سلطنة عُمان، من بينها شمال الباطنة والشرقية والداخلية، يتم خلالها تقديم عروض حيّة تجسّد تنوّع الموروث الثقافي العُماني، ومشاهد تمثيلية تعكس تفاصيل الحياة في القرى العُمانية القديمة.
المحرر
