بتكليف سامٍ .. وزير الخارجية يلقي كلمة سلطنة عمان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة
سفير سلطنة عمان يقدم أوراق اعتماده لرئيس بنجلاديش
«شباب عمان الثانية» ترسو فـي ميناء مدينة دونكيرك بفرنسا
شهد الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات .. حيث ـ بتكليفٍ سامٍ من لدن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ألقى معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، كلمة سلطنة عُمان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، نُشرت على المنصَّات الرسمية للمنظمة.
استهل معاليه الكلمة بنقل تحيات جلالة السُّلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتمنياته له بالتوفيق في أعماله وجهوده الدولية. وأكد معاليه أن سلطنة عُمان تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه الذكرى التاريخية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الأمم المتحدة تُمثل سبيلًا لتعزيز رفاهية البشرية جمعاء، وركيزةً أساسية للعلاقات بين الدول، وأداةً لحل النزاعات، ومنارة تُرشد العالم نحو معالجة التحديات ونشر قيم العدالة والسلام. وأشار معاليه إلى أن هذه الذكرى تأتي في وقت يشهد فيه العالم أزمات واضطرابات معقّدة، وتأمل سلطنة عُمان أن يتمكن المجتمع الدولي من تجاوزها بعزيمة متجددة وتضامن أوثق لصياغة مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا. كما شدد معاليه على أن العالم يواجه اليوم حاجة ملحَّة إلى تحديث منظومة الأمم المتحدة وتكييف آلياتها بما يواكب متغيرات العصر، مؤكدًا أهمية أن تعكس هذه المنظومة التوازن الحقيقي بين أصوات دول الشمال والجنوب، على نحو يُسهم في تحقيق العدالة الدولية والشراكة المتكافئة.
قدَّم سعادة السفير جميل بن حاجي البلوشي، أوراق اعتماده إلى فخامة الرئيس محمد شهاب الدين، رئيس جمهورية بنجلاديش الشَّعبية، سفيرًا فوق العادة ومفوّضًا لسلطنة عُمان، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الرئاسة بالعاصمة دكا.
وخلال اللقاء، نقل سعادته تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى فخامة الرئيس، مقرونة بأطيب التمنيات لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشَعب جمهورية بنجلاديش الصديقة بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمَّل فخامة الرئيس سعادة السفير نقل تحياته الخالصة إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ معربًا عن أصدق التمنيات لجلالته وللشَّعب العُماني الصديق بمزيد من الرخاء والنماء.
رست سفينة البحرية السُّلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) في ميناء دونكيرك بالجمهورية الفرنسية بعد أن أنهت المرحلة الأولى من سباقات السفن الشراعية الطويلة لعام 2025م، وبمشاركة (46) سفينة شراعية من مختلف دول العالم.
