القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» عدوانه على الشَّعب الفلسطيني في قطاع غزَّة مُوقِعًا عشرات الشهداء في حرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال مفاقِمًا من أزمة إنسانية يعيشها القطاع من ضمن فصولها نقص الوقود الذي يهدد العلاج بمستشفى الشفاء بالقطاع.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى أكثر من 95 شهيدًا ـ حتى إعداد الخبر ـ في مختلف مناطق القطاع. وأعلن مشفى الشفاء بغزَّة انقطاع التيار الكهربائي عن أقسام عديدة منه نتيجة نقص الوقود. وحذر من كارثة صحية في حال استمرار الأزمة مطالبًا بتدخل دولي لإمدادها بالوقود. وارتقى 11 شهيدًا منهم طفلان وأكثر من 30 إصابة وصلوا إلى مشفى الشفاء إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة جودة غرب مُخيَّم الشاطئ غرب مدينة غزَّة. وتواصَل القصف المدفعي «الإسرائيلي» على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزَّة. في غضون ذلك كشفت إذاعة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أن 24 جنديًّا تقدموا إلى قائد قيادة العمليات الخاصة في الجيش بطلب إجازة من الحرب. وقال المحامي ممثلًا عن الجنود، في مقابلة: «هناك مأزق هنا ـ هؤلاء جنود بذلوا قصارى جهدهم، وهم يدركون خطورة الوضع ـ إنهم بحاجة إلى الهواء، وهذه حالة استثنائية». يذكر أن نتنياهو قال الليلة قبل الماضية في بيان من مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة: «النتيجة النهائية ستكون إطلاق سراح جميع محتجزينا واستسلام حماس وتفكيكها. لن تشكل غزَّة بعد الآن تهديدًا لـ»إسرائيل»، ولم نكمل المهمة بعد». على حد قوله.