القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
يتواصل العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزَّة في إطار حرب الإبادة الجماعية على القطاع من خلال القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوَّعين والنازحين حيث أفادت مصادر طبية، بارتقاء العديد من الشهداء منذ فجر أمس، فيما أعلنت المقاومة دك حشود الاحتلال في خان يونس.. وسياسيًّا أفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزَّة أن «لا اختراق حتى الآن»، مع دخول المفاوضات غير المباشرة الجارية بين «إسرائيل» وحركة حماس في الدوحة يومها الثالث. وقال المصدر الذي فضَّل عدم الكشف عن هُوِيَّته «لم يتحقق أي اختراق حتى الآن، والمفاوضات مستمرة» في العاصمة القطرية. واستشهد 6 بينهم طفل وأصيب آخرون معظمهم من الأطفال، جراء قصف «إسرائيلي» لخيام النازحين في مواصي خان يونس. كما استشهد اثنان وأصيب آخرون بقصف من مسيَّرة «إسرائيلية» على مجموعة في محيط صيدلية البشير في منطقة حكر الجامع في دير البلح وسط قطاع غزَّة. بينما استشهدت فلسطينية وابنها وأصيب قريب لهم، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمتهم صباح أمس بجوار مستشفى ناصر الطبي في خان يونس. واستشهد 3 جراء إلقاء قنبلة من طائرة كواد كابتر «إسرائيلية» في مربع قريقع بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزَّة، ونسف جيش الاحتلال عددًا من المنازل شرق جباليا شمال قطاع غزَّة. وأطلقت زوارق حربية «إسرائيلية» النار بشكل مكثف في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزَّة، فيما أطلقت طائرة مُسيَّرة «إسرائيلية» (كواد كوبتر) النار باتجاه البلدة القديمة في مدينة غزَّة. يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن دك تحشدات العدو في السطر الغربي بخانيونس بقذائف الهاون. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا دك تحشدات العدو في شارع «5» بمنطقة السطر شمال خانيونس بقذائف الهاون. من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أنها استهدفت بصاروخ (107) موجه قوة خاصة صهيونية تحصنت داخل منزل في شارع المارس وسط خانيونس جنوب قطاع غزَّة. وتواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزَّة بعد 21 شهرًا من الإبادة وتوقع به خسائر فادحة. كما قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مقاتلو القسام الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجرامًا في ميدان ظنَّه الاحتلال آمنًا بعد أن لم يُبقِ فيه حجرًا على حجر. واكد في تغريدة له «إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّد الاحتلال كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخرًا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقًا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون».