لندن ـ أ.ف.ب: نفى الإماراتي محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي لسباقات للسيارات (فيا) الاتهامات الموجهة له بأنه يعمل على إرهاب العاملين في المنظومة، وألمح إلى أن أعضاء فيا سعداء لاحتمال بقائه لأربع سنوات أخرى. وتنتهي ولاية بن سليم الأولى المثيرة للجدل كرئيس للاتحاد الدولي لسباقات للسيارات في ديسمبر، وأكد الرجل البالغ من العمر 63 عاما أنه سيترشح لولاية ثانية، حيث سيتنافس مع الأميركي تيم ماير الذي أعلن ترشحه قبل سباق جائزة بريطانيا الكبرى الأحد. ووجه ماير، الذي أُقيل من منصبه كرئيس لجنة مراقبة سباقات فورمولا-1 في نوفمبر، انتقادات إلى بن سليم، واتهمه بتهميش النساء والتسرع في تعديلات النظام الأساسي لتعزيز سلطته. وقال بن سليم «أشعر بالأسف لمن يقولون هذا، إنهم منفصلون عن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات، لقد عمل كمشرف، المشرف لا يعني أنك مطلع على الاتحاد الدولي لسباقات السيارات، أنت لست موظفا». وأضاف «لدي أمور أخرى لأفعلها، أنا مشغول للغاية، لن أقع في هذا النوع من الحملات، حيث أجيب على شخص ما هو حر في قول ما يشاء». وأشار «الاتحاد الدولي لسباقات السيارات أكبر مني، أكبر من أي شخص آخر، الأمر لا يتعلق بالإعلام، هناك أمر واحد واضح تماما، الأعضاء هم من يصوتون».
