سيلفرستون ـ أ.ف.ب: كان البريطاني لاندو نوريس سائق ماكلارين الأسرع على أرضه وبين جمهوره في حلبة سيلفرستون خلال الحصة الثانية من التجارب الحرة ضمن جائزة بريطانيا الكبرى، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، متفوقًا على سيارتي فيراري. وفي ظل ظروف عاصفة، سجل نوريس (25 عامًا) أسرع لفة بدقيقة و25.816 ثانية ليتفوق على شارل لوكلير من موناكو بفارق 0.222 ث. وحلَّ سائق فيراري الآخر البريطاني لويس هاميلتون حامل اللقب سبع مرات والفائز تسع مرات بجائزة بريطانيا (رقم قياسي)، في المركز الثالث بعد أن كان الأسرع في الحصة الأولى التي تُعَد نجاحه الأول في التجارب الحرة منذ جائزة لاس فيجاس العام الماضي، والأول أيضًا مع فيراري. وحلَّ الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين) متصدر الترتيب العام بفارق 15 نقطة عن زميله نوريس، رابعًا أمام الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية الذي اشتكى بشأن التوازن والأداء في سيارته ريد بول. وجاء الإيطالي كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس سادسًا أمام الكندي لانس سترول (استون مارتن)، البريطاني جورج راسل (مرسيدس) والفرنسي إسحاق حجار والنيوزيلندي ليام لاوسون. وقال زاك براون، مدير فريق ماكلارين «كانت لفة لاندو رائعة. لكن فيراري تبدو قوية جدًّا هنا، وهم سريعون في اللفة الواحدة وفي سباقات السرعة». بِدَوْره، لم يسهم مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر في التخفيف من وهج الإشاعات حول إمكانية انتقال فيرستابن إلى مرسيدس، قائلًا «العقود بين السائقين والفريق ستبقى دائمًا سرية». وتابع «وفي عقد أي سائق، هناك بند يخص آليَّة الأداء، وهذا العنصر موجود في عقد ماكس». وأردف «بالتأكيد، فإن نيته هي أن يكون حاضرًا ويقود معنا في عام 2026. من المؤكد أن يكون محلَّ اهتمام كبير من أي فريق آخر». يؤكد كلام هورنر وجود بند يتيح للهولندي الرحيل، وهو ما يُعتقد من قبل البعض أنه سبيله للانضمام إلى فريق آخر في حال كان خارج المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب السائقين مع نهاية يوليو. وأوضح «من الواضح أن الكثيرين يتحدثون عن هذا الأمر، لكن الأهم هو العلاقة بين السائق والفريق». «هناك اتفاق يُحدد ذلك أيضًا، والجميع واضحون تمامًا بشأن وضعنا الحالي».
