توبنجن «ألمانيا» ـ د ب أ: يُشكِّل التغيير الديموغرافي ضغطًا على السجل الألماني للمتبرعين بنخاع العظم في بحثه عن متبرعين بالخلايا الجذعية لمكافحة سرطان الدم. وبحسب بيانات السجل، يزداد عدد الأشخاص الذين يتوقفون عن التبرع سنويًّا بسبب التقدم في السن، حيث يُسمَح بالتبرع بالخلايا الجذعية فقط لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و61 عامًا. وتواجه قاعدة البيانات صعوبة في استقطاب عدد كافٍ من المتبرعين الجدد لسد النقص. وقال المدير التنفيذي للسجل، شتيفان شوماخر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن شخصًا واحدًا في ألمانيا يُصاب بسرطان الدم كل 12 دقيقة. ورغم إدراج السجل لـ150 ألف متبرع جديد منذ بداية هذا العام، لم تتسع قاعدة البيانات، حيث يخرج منها هذا العام نفس العدد لأسباب تتعلق بالسن. وتُعدُّ خلايا المتبرعين الأمل الوحيد للعديد من مرضى سرطان الدم. وقال شوماخر: «حتى يومنا هذا، لا يجد مريض ألماني واحد من بين كل 10 مرضى يحتاجون إلى تبرع بالخلايا الجذعية تطابقًا».