- الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لوقف «جرائم المستعمرين»
القدس المحتلة ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصلت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة، في استمرار للعدوان على القطاع، فيما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى صفقة فورية لوقف النار وتبادل الأسرى. وحسب مصادر طبية فلسطينية فقد ارتقى ٦٥ شهيدًا ـ حتى إعداد الخبر ـ في مختلف مناطق القطاع أكثر من نصفهم في غزَّة والشمال. واستشهد 21 فلسطينيًّا بينهم طفل، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال «الإسرائيلي» لخيمة قرب بئر زنون والشاعر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزَّة. واستشهد طفلان وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال، منزلا قرب محطة دلول في حي الزيتون جنوب مدينة غزَّة. كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف «إسرائيلي» استهدف منزلًا في مُخيَّم المغازي وسط قطاع غزَّة. وجدد جيش الاحتلال نسف المربعات السكنية شرق مدينة غزَّة ودمر ثلاثة منازل في جباليا البلد. ونسف جيش الاحتلال «الإسرائيلي» مباني سكنية وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزَّة. سياسيًّا نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تغريدة جديدة على صفحته في موقع «تروث سوشيال» دعا فيها إلى التوصل إلى صفقة فورية في غزَّة لإعادة الأسرى. وجاء في تغريدته: «أبرموا صفقة في غزَّة، وأعيدوا المحتجزين!!!». وتأتي هذه التغريدة بعد ساعات قليلة من تغريدة أخرى هاجم فيها محاكمة رئيس حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، واصفًا مدَّعي نتنياهو بأنهم «خارجون عن السيطرة» ومؤكدًا: «لن نتسامح مع هذا، إنهم يضرون بانتصارنا». من ناحية أخرى طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته التي يفرضها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لـ«وقف جرائم المستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين العزَّل، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة خصوصًا القرار 2334، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الرادعة لضمان وضع حد لهجمات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية ضد أبناء شَعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدَّساتهم». وقالت الوزارة، في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «طبيعة هجمات المستعمرين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية، تعكس تقاسم أدوار واضح بين المستعمرين وجيش الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمواطنين، وتدمير وتخريب وحرق ممتلكاتهم ومنشآتهم، وقطع الطرق الرئيسة بين المدن الفلسطينية، وإغلاق مداخل البلدات والقرى الفلسطينية بالحواجز والبوابات الحديدية التي فاقت 1200 حاجز وشل حركة المواطنين، في عملية مدروسة وممنهجة تسيطر على مشهد الحياة اليومية». وأكدت «مواصلة تحركاتها واتصالاتها على المستويات كافة لحشد مواقف دولية واجراءات ترتقي لمستوى ما يتعرض له شَعبنا»، مطالبة «المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار دولة الاحتلال على تفكيك منظمات المستعمرين الإرهابية ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمَّتها».