105 ملايين ريال عماني ..إيرادات هيئة الطيران المدني خلال العام الماضي
سلطنة عمان تختتم مشاركتها ضيف شرف بالدورة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي
شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الاقتصادية والتي كان أبرزها، إعلان هيئة الطيران المدني تحقيق إيرادات بلغت 105 ملايين ريال عُماني خلال عام 2024م؛ ما يعكس كفاءتها التشغيلية واستدامة مواردها المالية. جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي الذي نظمته الهيئة، تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام. وأشارت الهيئة إلى تحقيق نسبة امتثال بلغت 95.95 بالمائة في مجال السلامة، وحصلت سلطنة عُمان على المركز الخامس عالميًّا في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لرقابة السلامة الجوية. ووضحت أنه تم خلال الفترة الماضية تشغيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي، واعتماد السياسة العامة للطيران المدني، والتوقيع على تسع اتفاقيات للنقل الجوي، إضافةً إلى إصدار لائحة حماية حقوق المسافرين وترخيص لتسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون). وفي مجال التحول الرقمي، بينت الهيئة أنه تمت إعادة هندسة 113 خدمة إلكترونية، وتنصيب نظام إدارة الوثائق، والحصول على شهادة أمن المعلومات، وتركيب وتشغيل مشروع استبدال وتحديث أجهزة نظام التنبؤات العددية العُمانية، وتنفيذ مشروع نموذج مؤشر فيضانات الأودية. وذكرت أنه تم إصدار تصاريح تشغيل لـ 19 شركة طيران أجنبية، واعتماد سياستي الأمن السيبراني وأمن الطيران المدني، وتفعيل الأدلة التشغيلية لمطاري الدقم ومرمول، وتشغيل رادار جديد للملاحة الجوية في جعلان بني بوعلي إلى جانب اعتماد خطة الطوارئ والإخلاء في مباني الهيئة، واعتماد منهجية تقييم مخاطر أمن الطيران على المستوى الوطني.
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها ضيف شرف بالدورة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي الذي افتتح في 23 يونيو الجاري. وترأس وفد سلطنة عُمان معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعضوية سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان وممثلي الجهات الحكومية والخاصة. وتمثلت مشاركة سلطنة عُمان بجناح شاركت فيه 60 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تعمل في القطاعات الاقتصادية والخدمية إلى جانب عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين. وتم على هامش المشاركة، تنظيم منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري الذي ناقش فرص الاستثمار الواعدة بالبلدين الشقيقين في القطاعات اللوجستية والصناعة التحويلية والتطوير العقاري إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم الجزائريين.
