الأربعاء 25 يونيو 2025 م - 29 ذو الحجة 1446 هـ
أخبار عاجلة

اللجنة الأولمبية الدولية تواجه عودة اختبارات تحديد الجنس من ألعاب القوى إلى الملاكمة

اللجنة الأولمبية الدولية تواجه عودة اختبارات تحديد الجنس من ألعاب القوى إلى الملاكمة
الاثنين - 23 يونيو 2025 06:49 م

لوزان ـ (د.ب.أ): بعد التخلي عنها في الألعاب الأولمبية بعد عام 1996، تعود اختبارات تحديد الجنس إلى الساحة الرياضية العالمية، مما يدفع اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة إلى معالجة هذه القضية المثيرة للجدل سياسيا والمعقدة علميا، «سنحمي فئة النساء» هكذا وعدت عند انتخابها في مارس الماضي الزيمبابوية كيرستي كوفنتري التي خلفت رسميا الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان. تعهدت السباحة، المتوجة بالذهب الأولمبي مرتين، «بتشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد» بشأن شروط المنافسة في المسابقات النسائية، في حين تركت اللجنة الأولمبية الدولية هذه المسؤولية للاتحادات الدولية منذ عام 2021، ولكن هل سيكون لدى كوفنتري الوقت للتشاور، في وقت اعتمد فيه الاتحادان الدوليان لألعاب القوى والملاكمة للتو اختبارات الكروموسومات والتي خطط لها الاتحاد الدولي للسباحة في عام 2023؟ وحسب هذه الاتحادات الدولية، يعني جعل المنافسة في فئة الإناث مشروطة بغياب «جين إس آر واي» (SRY) الموجود على الكروموسوم الصبغي واي (Y)، مؤشر الذكورة، من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل «بي سي آر» (PCR) (على سبيل المثال، عينة من داخل الخد). وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، دعت الأردنية ريم السالم، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، بالفعل إلى إدخال مثل هذه الاختبارات في الرياضة، معتبرة أنها «موثوقة وغير جراحية».