- ضربات «إسرائيلية» جديدة تستهدف منشآت نووية ونفطية وطهران ترد بهجمات صاروخية
مسقط ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
في إطار المشاورات والاتصالات المستمرة بين معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة حول العدوان العسكري «الإسرائيلي» الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتداعيات الأمنية الخطيرة على السَّاحة الإقليمية، أكَّد معاليه أهمية تكثيف الضغوط الدبلوماسيّة والسياسيّة الدوليّة لوقف هذا العدوان غير القانوني واللامسؤول وتطبيق قواعد القانون الدولي في استعادة الأمن والاستقرار والسلام. وفي سياق متصل، جدَّد معاليه التأكيد على استمرار الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية على مدار الساعة لتيسير مغادرة المواطنين العُمانيين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، مشيرًا إلى أن الوزارة قد خصصت أرقامًا مباشرة للتواصل في كل من مسقط وطهران، وفق التوزيع الجغرافي للمواطنين، إلى جانب إمكانية التواصل عبر تطبيق وزارة الخارجية أو تطبيق الواتساب. يأتي ذلك فيما شنت «إسرائيل» ضربات جديدة استهدفت منشآت نفطية والبرنامج النووي الإيراني، وردت إيران بهجمات صاروخية أسفرت عن وقوع عدد من القتلى في «إسرائيل». وأعلنت وزارة النفط الإيرانية استهداف «إسرائيل» لمستودع نفط غرب طهران وخزان وقود في الجنوب، لكن الوضع تحت السيطرة. وجاء في البيان الصادر فجر أمس: استمرارًا للعدوان الأخير، استهدف الكيان الصهيوني مستودع نفط شهران «غرب طهران» وخزان وقود في الجنوب. وأضافت: وفور وقوع الحادث، وصلت قوات الإغاثة والإنقاذ إلى مكان الحادث. ووفقًا للتقارير الأولية، لم تكن كمية الوقود في هذين الخزانين كبيرة، والوضع تحت السيطرة تمامًا. كما أعلنت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني في بيان أن القوات الجوفضائية للحرس الثوري أطلقت موجة جديدة من عملية «الوعد الصادق 3» الهجومية المشتركة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة ردًّا على العدوان المتجدد لـ»إسرائيل» على الأراضي الإيرانية. وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الإيرانية على «إسرائيل» منذ الجمعة إلى 13 قتيلًا. وأطلقت ايران دفعات جديدة من الصواريخ فجر أمس باتجاه أهداف داخل «إسرائيل»، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في «بات يام» المحاذية لـ»تل أبيب» وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل. وتُعَدُّ منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررًا، حيث أكد رئيس بلدية «بات يام» وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارًا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
