- المقاومة تعلن تدمير دبابة للاحتلال
القدس المحتلة ـ «الوطن» وكالات:
واصل الاحتلال «الإسرائيلي» عدوانه منفِّذًا قصفًا على مختلف مناطق قطاع غزَّة مخلِّفًا عشرات الشهداء والجرحى، حيث أفادت مصادر طبية بارتقاء ٨٥ شهيدًا منذ مساء الثلاثاء وحتى إعداد الخبر، كما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق المجوعين الساعين للمساعدات، حيث تشكل مراكز التوزيع والخيام في مواصي خان يونس أبرز نقاط الموت في قطاع غزَّة. وارتكبت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مجزرة دموية ضد منتظري المساعدات على جانب محور نتساريم جنوب مدينة غزَّة. حيث أفادت مصادر بوصول 18 شهيدًا وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزَّة، بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال قرب منطقة النابلسي شمال غرب محور نتساريم. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم مستشفى القدس تعاملت مع 6 شهداء وأكثر من 95 إصابة؛ جراء استهداف قوات الاحتلال لجموع المحتشدين انتظارًا للمساعدات قرب منطقة النابلسي وما يسمى محور نتساريم جنوب غرب مدينة غزَّة. واستشهد أكثر من 150 وأصيب المئات في مجازر الاحتلال ضد المجوعين قرب نقاط التوزيع التي افتتحها في رفح ومحور نتساريم، حيث تحولت هذه النقاط إلى ساحات للاغتيال والإذلال. يأتي ذلك فيما تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزَّة، معركة الدفاع عن الشَّعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن «طوفان الأقصى»، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال «الإسرائيلي» بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد قوة عسكرية «إسرائيلية» بكمين محكم شمال القطاع. وأعلنت «السرايا»، في بيان مقتضب أنها دمرت دبابة «إسرائيلية» الاثنين، في بيت حانون. وقالت إنها فجرت عبوة برميلية شديدة الانفجار بدبابة من نوع «ميركافا»، خلال توغل رتل من آليَّات الاحتلال «الإسرائيلي» في منطقة غرب عزبة بيت حانون. من ناحية أخرى ولأول مرة منذ استئناف العدوان «الإسرائيلي»، تمكنت منظمة الصحة العالمية من إجلاء أكثر من 30 طفلًا مريضًا ومصابًا من قطاع غزَّة إلى مستشفيات في الأردن وإيطاليا لتلقي العلاج المناسب. وكان من المقرر سفر عدد آخر من الأطفال المصابين أمس، إلا أن رحلتهم تأجلت إلى مدة أسبوعين أو حتى إشعار آخر.
