الجمعة 13 يونيو 2025 م - 17 ذو الحجة 1446 هـ
أخبار عاجلة

عشرات الشهداء بينهم صحفي و3 مسعفين فـي تواصل العدوان على غزة

عشرات الشهداء بينهم صحفي و3 مسعفين فـي تواصل العدوان على غزة
الثلاثاء - 10 يونيو 2025 06:48 م

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

واصلت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى. وارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة بحق المسعفين واغتال ثلاثة منهم خلال عملهم في نقل الجرحى من حي التفاح شرق مدينة غزَّة، إضافة إلى المصور الصحفي مؤمن أبو العوف. واستشهد ١٣ في غارات متفرقة على حي الشجاعية وحي الزيتون بمدينة غزَّة، وثمانية آخرون بقصف على منزل عائلة بجباليا البلد شمال القطاع. ودخلت الدبابات إلى وسط البلدة بغطاء جوِّي ومدفعي عنيف. في السياق، استُشهد الصحفي مؤمن محمد أبو العوف، جراء قصف «إسرائيلي» استهدفه بشكل مباشر أثناء تغطيته للعدوان شرق مدينة غزَّة، برفقة ثلاثة من طواقم الإسعاف. وباستشهاد أبو العوف ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزَّة إلى 227 صحفيًّا، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي. وفي بيان رسمي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزَّة إن أبو العوف، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًّا مع عدة وسائل إعلام محلية، استُهدف خلال مهمة إنسانية في شارع يافا بحي التفاح، حيث وثَّقت الكاميرات ظهوره إلى جانب المسعفين في مستشفى الشفاء بعد عملية إنقاذ في حي الرضوان، قبل أن يُقصفوا جميعًا بدقائق. وأكدت مصادر طبية في مجمع ناصر أن عدد الشهداء خلال الأربع وعشرين ساعة من الذين وصلوا إليه كان ٣٨ شهيدًا بينهم خمسة عشر من المجوَّعين الذين حاولوا الوصول للطعام برفح جنوب القطاع. من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج مشفى الأمل التابع للهلال الأحمر عمليًّا عن الخدمة بسبب إخلاء المنطقة. وفي الضفة اقتحمت عشرات الآليات التابعة لقوات الاحتلال، مدينة نابلس وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارًا على حارات البلدة حتى صباح اليوم الأربعاء. وشنَّت قوات الاحتلال عملية عسكرية بعد منتصف ليل الثلاثاء إثر معلومات استخباراتية عن نية خلايا تنفيذ عمليات. وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت أن «الجيش فرض حصارًا على البلدة القديمة، وأعلنت حظر تجول يمنع مغادرة المنازل حتى إشعار آخر». وخلال العملية، رُفع العلم «الإسرائيلي» على أحد المنازل. وتهدف العملية، وفقًا للصحيفة التي يُتوقع أن تستمر لأيام، إلى شن اعتقالات.