الخميس 12 يونيو 2025 م - 16 ذو الحجة 1446 هـ
أخبار عاجلة

فـي دورة رولان جاروس: كرة المضرب «هي المنتصرة» مع خصومة الجيل الصاعد بين ألكاراس وسينر

فـي دورة رولان جاروس: كرة المضرب «هي المنتصرة» مع خصومة الجيل الصاعد بين ألكاراس وسينر
الاثنين - 09 يونيو 2025 05:58 م

باريس ـ أ.ف.ب: كانت ملاعب رولان جاروس امس الأول على موعد مع إحدى أعظم المباريات النهائية في تاريخ البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، حيث قدم الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر أوراق اعتمادهما كقوتين رئيسيتين ستهيمنان على لعبة الرجال لأعوام طويلة قادمة. ففي أول نهائي لبطولة فرنسا المفتوحة منذ أكثر من ثلاثة عقود بين لاعبين يبلغان من العمر 23 عاما أو أقل، قدّم ألكاراس وسينر من دون شك الفصل الأكثر إثارة في هذه الخصومة الواعدة جدا والمرشحة أن تتواصل لعقد قادم إن لم يكن أكثر من ذلك. كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها اللاعبان في نهائي بطولة كبرى، ولم تخيب الآمال مع التقلبات والمنعطفات والدراما والضربات المذهلة من البداية حتى النهاية. قال ألكاراس بعد فوزه بأطول نهائي في تاريخ رولان جاروس بعدما امتد لخمس ساعات و29 دقيقة وانتهى لصالح الإسباني 4-6 و6-7 (4-7) و6-4 و7-6 (7-4) و7-6 (10-2): «كانت المباراة الأكثر إثارة التي لعبتها حتى الآن من دون أي شك. أعتقد أن المباراة كانت تحتوي على كل شيء». وبالفعل، كانت مباراة ملحمية مليئة بالإثارة، حيث أنقذ ألكاراس في المجموعة الرابعة ثلاث نقاط لحسم اللقب لصالح منافسه في طريقه إلى تتويجه الخامس في البطولات الأربع الكبرى من أصل خمس مباريات نهائية. ورأى ألكاراس أن وصوله إلى هذا الإنجاز في نفس عمر مواطنه الأسطورة رافايل نادال تماما، 22 عاما وشهرا وثلاثة أيام، كان «قدرا». طريقة فوزه بالمباراة كانت مذهلة بنفس قدر تتويج نادال بلقب بطولة ويمبلدون عام 2008 عندما تغلب على السويسري روجيه فيدرر في نهائي صنف من الأفضل أيضا في تاريخ الـ»جراند سلام». تردد ألكاراس في مقارنة فوزه الأحد على سينر بتلك المباراة بين نادال وفيدرر، لكنه كان واضحا في تقييمه عندما اعتبر فوز الصربي نوفاك ديوكوفيتش على نادال في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2012 كان أفضل من نهائي رولان جاروس 2025. وقال بهذا الصدد «إذا وضع الناس مباراتنا (الأحد) على تلك الطاولة، فسيكون ذلك شرفا كبيرا بالنسبة لي. لا أعلم إن كانت بنفس مستوى تلك المباريات. لذلك، أترك الناس يتحدثون عنها إن كانت مشابهة بالنسبة لهم». وتابع «لكني سعيد بوضع مباراتنا واسمينا (هو وسينر) في تاريخ البطولات الكبرى، في تاريخ رولان جاروس».