القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى فيما عادت قوات الاحتلال لاستهداف المجوعين مرتكبة مجزرة جديدة خلال محاولة حصولهم على الطعام غرب رفح جنوب القطاع واستشهد ثلاثة وعشرون فلسطينيا على الأقل واصيب نحو ٢٠٠ بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت الأنباء أن جيش الاحتلال استخدم المدفعية في قصف جموع الجائعين الذين وصلوا من كل مكان من قطاع غزة. وفي وقت سابق من نهار امس الأول استشهد خمسة فلسطينيين في إطلاق نار متفرق في نفس المكان. وفي خان يونس اصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة وسط المدينة متسببا بموجة نزوح اخرى، وأرفق جيش الاحتلال أوامر النزوح بعمليات قصف ادت لاستشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المشروع غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفجرا ارتقى ثلاثة شهداء بقصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وهم طفل واثنين من المسنين. واستشهد ثلاثة فلسطينيين مع أكثر من ٢٠ إصابة في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في المخيّم السويسري جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عُرف منهم: الأسير المحرر حمادة الديراوي من النصيرات ومحمد أحمد منصور من رفح وكان جيش الاحتلال استهدف المدرسة العائشية بدير البلح ما اسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وهم وسام ومحمد الكرد و شادي قنن. وارتقى خمسة شهداء إضافة إلى مصابين جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة النديم في محيط شارع الصناعة جنوب غربي مدينة غزة. وكان خمسة فلسطينيين من عائلة السموني استشهدوا في وقت سابق بقصف على حي الزيتون جنوب شرق غزة. وارتفع عدد شهداء مجزرة قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة عطا البُرش في جباليا البلد شمالي قطاع غزة إلى ١٤ شهيد عرف منهم . من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة انه وصل مشافي القطاع ٥٢ شهيدًا (منهم شهيد انتشال)، و ٥٠٣ مصابين خلال ٢٤ ساعة. من ناحية أخرى أطلق جنود الاحتلال النار، صباح أمس على عدد من المزارعين في بلدة بيت أمر خلال عملهم في أراضيهم القريبة من مستوطنة «كرمي تسور» جنوب البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات. واوضح الناشط الاعلامي في بيت امر، محمد عياد عوض، ان المزارعين حصلوا على تنسيق من قبل الارتباط الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي، للعمل في أراضيهم، ما حدث كان عكس ذلك، حيث أطلق النار باتجاه المزارعين، ومنعهم من العمل واجبرهم على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح.