عبدالعزيز الريامي : مفتاح الفوز يكمن فـي الصلابة الدفاعية واستغلال الفرص المتاحة وتلافـي الأخطاء
محمد الهنائي : التهيئة الذهنية والبدنية بمواجهة النشامى لها الدور الأكبر لتحقيق الفوز
كتب ـ مؤمن بن قلم الهنائي:
تأمل الجماهير العمانية أن يكرر منتخبنا الوطني الأول (سيناريو الفرح) الذي عزفه أبطال المنتخب قبيل عيد الفطر الماضي، وكان الفرح مزدوجا بعد أن حسم جولتي كوريا الجنوبية بالتعادل الإيجابي 1/1 وبالفوز على المنتخب الكويتي الشقيق بهدف دون رد وكلتا المباراتين كانتا خارج الديار ليرفع الأحمر رصيده من النقاط الى (10) نقاط في المركز الرابع (مؤقتا)، وعندما يخوض الجولة الاخيرة بلقاء الأردن قبيل عيد الأضحى المبارك ثم فلسطين بعد خمسة أيام فقط من لقاء الأردن، فالأمنيات تكبر لتحقيق إنجاز وطني تاريخي. وبلاشك أن فوز المنتخب على الأردن سينشر الأفراح في أرجاء الوطن ومن بعدها تجاوز فلسطين بإذن الله تعالى، حاليا يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 16 نقطة يليه منتخب الأردن برصيد 13 نقطة والمنتخب العراقي برصيد 12 نقطة ثم منتخبنا برصيد (10) نقاط، ثم يأتي منتخب فلسطين برصيد 6 نقاط والمنتخب الكويتي برصيد 5 نقاط ومنحت النتائج الأخيرة الفرصة للمنتخب بأن يظفر بإحدى بطاقتي العبور المباشر للمونديال القادم 2026م ودون الحاجة لحسابات الملحق ومتاهاته . الهدوء والصبر (الوطن الرياضي) استطلع آراء عدد من المدربين الوطنيين للتعرف على توقعاتهم ورؤيتهم الفنية للمباراتين القادمتين أمام ( الأردن وفلسطين)، حيث قال المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي عبدالرحيم بن سليم الحجري: من الصعوبة التوقع بالنتائج ونتمنى لمنتخبنا الوطني تحقيق نتيجة إيجابية، ولا شك أن الفوز وحده يجعل المنتخب يستمر في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر، أما غير ذلك وهو ما لا نتمناه فسيبعدنا عن التأهل المباشر وربما يدخلنا في الملحق ومن الممكن الخروج نهائيا من سباق الملحق كذلك. واضاف الحجري : ثقتنا كبيرة في الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر ومساعده يعقوب الصباحي ومساعديهم، وعلى لاعبي المنتخب والجهاز الفني الصبر في الملعب وعدم الاستعجال وأن يعملوا جاهدين على عدم تلقي أي هدف مبكر، مشيرا أنه كلما استطعنا المحافظة على شباك منتخبنا نظيفة لأطول وقت، كان لدينا القدرة للتسجيل وإنهاء المباراة بالتفوق وكسب نقاط المباراة، فالعامل المعنوي يمكن لاعبينا من خطف هدف أو هدفين ونسأل الله التوفيق للمنتخب في المباراتين . الصلابة الدفاعية من جانبه قال المدرب الوطني عبدالعزيز بن منصور الريامي: رأيي الشخصي المباراة أمام الأردن هي المباراة الأهم ، فسنواجه منتخبا قويا ومنظما، ويمتلك عناصر مميزة على الصعيدين البدني والفني و أتوقع أن يعتمد منتخبنا على الانضباط التكتيكي العالي والضغط المنظم في مناطق معينة من الملعب لمحاولة استخلاص الكرة وبناء هجمات سريعة، سيكون مفتاح الفوز في هذه المباراة هو القدرة على استغلال الفرص القليلة التي ستتاح، والصلابة الدفاعية وعدم ارتكاب أخطاء في مناطق حساسة، وأعتقد أن المباراة ستكون متقاربة المستوى وقد تحسمها جزئيات بسيطة أو تألق فردي، أما مباراتنا أمام فلسطين فهي الأخرى ليست سهلة فهو منتخب يملك روحا قتالية عالية وتطور أداؤه بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. واضاف الريامي : يجب على منتخبنا التعامل مع هذه المباراة بجدية وتركيز عالٍ من الناحية الفنية، قد نميل إلى الاستحواذ الأكبر على الكرة ومحاولة اختراق الدفاعات المنظمة للمنتخب الأردني عبر التمريرات القصيرة والتحركات الذكية للاعبين، وعلينا الحذر من الهجمات المرتدة للمنتخب الأردني سيكون ضروريا، وإني أرى أن حظوظ منتخبنا في التأهل المباشر تعتمد بشكل كبير على تحقيق نتائج إيجابية في هاتين المباراتين. عودة الأمل وقال المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي محمد بن سعيد بن حمدان الهنائي: مباراة الأردن هي أمل الوصول المباشر لكأس العالم القادمة والتي تأتي بأفضلية الأرض والجمهور رغم خسارتنا لمباراة الذهاب في الأردن بنتيجة كبيرة، ولكن المرحلة الحالية تأتي بعودة الأمل، بعد أن لعبت نتيجة بعض المباريات لصالحنا في الجولة الماضية بتعثر العراق وتعادل الأردن جعلت من فرصة الصعود للمونديال أفضل على اعتبار استغلالنا لمباراة الأردن والسعي للفوز بنتيجة المباراة قبل مواجهة فلسطين، وأضاف الهنائي أن التهيئة الذهنية والبدنية لمواجهة النشامى وعناصرهم المحترفة لها الجانب الأكبر في المواجهة، مع قراءة الكابتن رشيد جابر للمنتخب الأردني واختيار التكتيك المناسب ورسم سيناريو مثالي لخطف نقاط المباراة بشكل متوازن خوفا من تلقي هدف يؤثر سلبا على الفريق، وبالتالي يساعد معنويا المنتخب الأردني، كما لا ننسى أهمية الحضور الجماهيري في مجمع بوشر؛ ليكونوا الرقم الصعب والأول في مؤازرة المنتخب ليقدم لهم أجمل عيدية.
