عبري ـ من سعيد الغافري :
أكملت بلدية الظاهرة ودوائرها التابعة لها كافة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك من خلال الوقوف على جاهزية المسالخ بمختلف ولايات المحافظة في عبري، وينقل، وضنك والتأكد من جاهزيتها لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد الذبائح خلال أيام العيد، إلى جانب تكثيف الجهود في متابعة مختلف المنشآت الغذائية والمهنية ضمانًا لالتزامها بالإشتراطات الصحية اللازمة وتطبيق اللوائح والأنظمة المعمول بها. وأكدت بلدية الظاهرة جاهزية المسالخ لاستقبال الذبائح من خلال قيام المختصين بالإشراف على تهيئة المسالخ للعمل بكفاءة وبشكل متواصل بإشراف كادر فني وطبي بيطري متخصص، يشرف على مراحل الذبح كافة،كما تم وضع الخطط المناسبة لتنظيم سير العمل بالمسالخ وتعزيزها بالأعداد الإضافية من القصابين وعمال النظافة بما يسهم في سرعة إنجاز العمل والتخلص الآمن والسريع من مخلفات الذبح حفاظاً على الصحة العامة، إلى جانب تمديد ساعات العمل بالمسالخ لاستيعاب أكبر عدد من المذبوحات. تأكيدًا على دور البلدية في ضمان سلامة الأغذية والحرص على صحة وسلامة المستهلك وتطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية بالمنشآت الغذائية المختلفة واستمرارًا للجهود القائمة لضمان وصول المواد الغذائية للمستهلك بشكل صحي وسليم، تم عمل خطة متكاملة بتكثيف الرقابة والمتابعة لمختلف المنشآت الغذائية، حيث كثفت حملاتها التفتيشية في الولايات الثلاث على الأسواق والمطاعم ومصانع ومنافذ بيع الحلوى العمانية وجميع المنشآت الغذائية، وذلك بهدف التأكد من سلامة المواد الغذائية المقدمة، وإلى جانب ذلك تعزز البلدية جهودها في حملات التفتيش على مختلف المنشآت المهنية ومنها محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية للتأكد من سلامة الأدوات والمستحضرات المستخدمة فيها ومدى توافقها مع الاشتراطات الصحية اللازمة وتوعية العاملين فيها بضرورة اتباع الطرق السليمة والصحية، كما حرصت دوائر البلدية في الولايات الثلاث على تجهيز وتهيئة مصليات العيد. وحرص المختصون في المجال التوعوي على تنفيذ برامج توعوية حول أهمية الذبح في المسالخ البلدية لضمان صحة اللحوم، وتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، كما تدعو البلدية الالتزام بحماية البيئة المحيطة من الملوثات، وتجنب رمي مخلفات الذبح والمخلفات المنزلية في غير أماكنها الصحيحة، تجنبًا لانتشار الروائح الكريهة، والحشرات حولها، للحفاض على بيئة خالية من الملوثات.