العمل يتواصل لمنتخبنا بثبات
ورسالة هامة للجماهير
والأردن يصل اليوم
متابعة ـ صالح البارحي :
أغلق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ملف المباريات الودية والتحضيرية قبل مواجهتي الأردن وفلسطين بمنافسات المرحلة الثالثة بالتصفيات النهائية المؤهله لكاس العالم 2026 ، وبدأ في مرحلة التهيئة الكاملة لهاتين المواجهتين الحاسمتين في مشوار الوصول لحلم طال انتظاره، حيث خاض الأحمر مواجهتين وديتين في المعسكر الذي يسبق مواجهتي الحسم، الأولى أمام النيجر وكسبها منتخبنا برباعية، والثانية أمام منتخب لبنان مساء الأربعاء الماضي وانتهت بالفوز 1/صفر عن طريق عصام الصبحي . نتيجة المباراتين وعدد الوجوه التي جربها الجهاز الفني بقيادة رشيد جابر تدعو للتفاؤل ، وتدعو لمنح اللاعبين والجماهير ثقة أكبر في مرحلة الحسم ، وبات على الجميع التعاضد والتكاتف من أجل تحقيق الحلم الذي تسعى له السلطنة منذ سنوات ليست بالقصيرة، والآن نحن على أبوابه شريطة أن يعي الجميع تماما بأن هذه الرحلة ليست رحلة جهاز فني أو لاعبين أو اتحاد كرة قدم ، بل هي رحلة يشترك فيها الجميع، وعلينا أن نقف بجانب كل ما هو يساهم في تحقيق ذلك، وأظن أن كل أطياف المجتمع في السلطنة يدرك أهمية مباراة الأردن القادمة، وبأنها مفتاح التواجد بين الكبار إذا ما خدمتنا النتائج، وتخطينا عقبة فلسطين بالأردن في ختام منافسات هذه المرحلة من التصفيات.
مواصلة العمل بمجرد نهاية مباراة لبنان الودية مساء الأربعاء الماضي وهي بمثابة البروفة الأخيرة للقاء الأردن الحاسم، بدأت ملامح القائمة النهائية تتضح أمام مرأى رشيد جابر الذي لم يتأخر في إعلانها حتى يأخذ اللاعب ثقة أكبر في ما تبقى من رحلة الاستعداد، وحتى يفكر في كيفية تقديم العطاء المطلوب منه حتى وإن لم يكن لاعبا أساسيا، فالجميع الآن على أهبة الاستعداد وكل من وقعت عليه الثقة يعد محاربا رئيسيا في الكتيبة الحمراء، وبأننا جميعا ندرك ما معنى التواجد بين كبار العالم، وما مدى أهمية النقاط الست المتبقية في الميدان وأولها نقاط مباراة الأردن . رشيد جابر قرر ان تكون الحصة التي أقيمت مساء الخميس الماضي بمثابة الاستشفاء التام للاعبين الذين لعبوا مباراة لبنان، وحصة تدريبية للاعبين الذين لم يتواجدوا في المباراة، فيما كانت يوم الجمعة راحة تامة للفريق بعيدا عن أي تدريبات بمختلف اشكالها، حيث خلد الجميع لراحة إجبارية قبل أن يعود الفريق أمس للتدريب عبر ساحة استاد السيب في السابعة والربع مساء، وسيستمر البرنامج المسائي بذات التوقيت قبل أن يخوض الفريق تدريبه الرئيسي على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مساء الأربعاء القادم لإغلاق ملف مباراة الأردن بشكل نهائي انتظارا للمواجهة المرتقبة مساء الخميس بإذن الله تعالى . القائمة النهائية بعد نهاية مباراة لبنان الودية، انكشفت كل الأمور التي يحتاجها الكابتن رشيد جابر ومساعدوه حول بعض الأسماء التي تم استدعاؤها لهذا المعسكر، وتأكد مدى جاهزية كل منهم والقدرات التي يمتلكها ومدى الفائدة المرجوة من كلا منهم، فأعلن عن القائمة النهائية التي ستمثل الأحمر في مباراتي الأردن وفلسطين على التوالي في مباراتي الحسم، حيث ضمت القائمة (28) لاعبا وهم : فايز الرشيدي وعبدالملك البادري وأحمد الرواحي وخالد البريكي وأحمد الخميسي وماجد السعدي وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي وحمد الحبسي وحارب السعدي وعبدالله فواز وارشد العلوي ومصعب الشقصي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وصلاح اليحيائي وحاتم الروشدي وجميل اليحمدي وحسين الشحري وزاهر الاغبري وعصام الصبحي ومحسن الغساني وطارق السعدي ومحمد الغافري وطارق السعدي . الأردن يصل اليوم تصل إلى مسقط مساء اليوم بعثة المنتخب الأردني الشقيق ليدخل منتخب النشامى في أجواء مباراته الحاسمة أمام منتخبنا مساء الخميس القادم بإذن الله تعالى، وقد اختار مدرب المنتخب جمال السلامي (30) لاعبا وهم : يزيد أبو ليلى وهادي الحوراني وأدهم القريشي وعامر جاموس ومهند سمرين ومحمد أبو زريق ومحمد الداوود واحمد عساف وسليم عبيد وعبدالله الشاخوري ونور أبو عطية وحسام أبو الذهب ومحمد أبو حشيش ونزار الرشدان وعلي العزايزة وموسى التعمري ومهند أبو طه ومحمد أبو النادي وإبراهيم سعادة وعلي علوان ونور الروابدة ومحمد العمواسي وعبدالله نصيب ويوسف أبو الجزر ويزن النعيمات ويزن العرب ورجائي عابد ومحمود مرضي . رسالة هامة الكل يعلم ما حدث في مباراة منتخبنا أمام المنتخب العراقي في مسقط، والاحداث التي صاحبت المباراة بسبب بيع التذاكر المخصصة للجماهير العمانية إلى عدد من جماهير المنتخب العراقي الذي حصل بالتالي على عدد أكبر من الجماهير المخصصة قانونا للفريق الضيف، وبالتالي أصبح تأثيره أكبر عن تأثيره الذي كان من المفترض ان يكون بحسب الحصص المخصصة له ما ساهم في زيادة الدعم والروح المعنوية للاعبي المنتخب العراقي الذي وجد نفسه في مشهد لم يكن يتوقعه إطلاقا، وبالتالي خطف أهم ثلاث نقاط بالنسبة له في مسيرته نحو المونديال . نعم ندرك، بأن هذا من الممكن أن لا يكون سببا في الفوز، لكنه كان سببا في دعم الفريق الضيف بشكل لم يتوقعه خاصة وأن الفريق المنافس (منتخبنا) لديه نفس الطموح في التأهل وبأن المباراة تهمه بنسبة أكبر عن العراق، ومن هنا ، فإنني أوجه رسالتي إلى الجماهير العمانية الوفية بأن تقف في وجه مثل هذه التصرفات من البعض ببيع تذاكرهم لجماهير الفريق المنافس، فنحن في مهمة وطنية بحته لا يجب أن يتخلى أي طرف منها عن مهمته فيها، وما ظهر في مباراة العراق من بعض جماهير السلطنة لا يجب أن نراه في مباراة الأردن، لأنها مهمة وطنية بحتة وليست مجرد مباراة، وبأنها تمثل تاريخ في مسيرة الكرة العمانية وأنها قبل كل هذا رد إعتبار الكرة العمانية من تلك الخسارة القاسية في الأردن برباعية نظيفة زادت من أوجاعنا في تلك الليلة . ومن هنا ، فإنني على يقين تام بأن هذا الامر لن يحدث بإذن الله تعالى، خاصة وأن هناك إجراءات قانونية تم اتخاذها مع بعض ممن سولت له نفسه هذا التصرف غير السوي قبل أيام من الآن، وأطالب بذات الإجراءات ضد من يدخل في هذه الدائرة مهما كانت شخصيته أو منصبه، فعمان في مهمة وطنية لا يجب أن نخذلها في مهمة مثل هذه، فالحلم واحد والهدف واحد والفرحة واحدة ... فلنضع أيدينا بيد بعض في يوم الحسم .
إصابة مؤثرة
سيخسر المنتخب الأردني قائده احسان حداد الذي تعرض للإصابة في مباراة السعودية الودية التي خاضها الأردن مساء أمس الأول في الدمام وخسرها بثنائية نظيفة، ويمثل غياب حداد عن مباراتي فريقه أمام منتخبنا وامام العراق ضربة قوية للمدرب السلامي وطموحات الوسط الرياضي الأردني، حيث يعد اللاعب واحدا من أهم عناصر الفريق خلال مسيرته الأخيرة، وغيابه سيكون مؤثرا بلا شك نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب وتأثيره على عطاءات فريقه بمختلف المنافسات .
