الأحد 25 مايو 2025 م - 27 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

«حوار المعرفة العماني السعودي» يبحث تعزيز الاستثمار فـي التعليم والبحث العلمي والابتكار

«حوار المعرفة العماني السعودي» يبحث تعزيز الاستثمار فـي التعليم والبحث العلمي والابتكار
الأحد - 25 مايو 2025 07:44 م

مسقط ـ العُمانية: بدأت بمسقط أعمال منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية. رعى افتتاح أعمال المنتدى معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكُليَّات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى إن هذا الحدث يُشكِّل محطة مهمة نحو تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، استكمالًا لجهود التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. وأضافت أنَّ الموضوعات التي يتناولها هذا المنتدى، وما يتضمنه من جلسات نقاشية حول الجامعات الريادية والتقنيات الحديثة، والثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، تعكس الوعي الجماعي بأهمية إعادة صياغة أدوار مؤسسات التعليم العالي في عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي، لتصبح الجامعات الخليجية مراكز لإنتاج المعرفة وريادة الأعمال، تسهم في تطوير المجتمعات، وتستجيب لاحتياجاتها المتجددة، وتدعم اقتصاداتها عبر البحث والتطوير والابتكار والتقنية. وأعربت عن أملها في أن ينتقل المنتدى من مرحلة الحوار إلى مرحلة تنفيذ المبادرات الملموسة، التي تثمر عن مشروعات تعاون حقيقية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتُترجم الطموحات المشتركة إلى واقع عملي يعود بالنفع على الطلبة والباحثين والمجتمع ككل في البلدين الشقيقين. ولفتت إلى أهمية وجود برامج تعاون وتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وإطلاق مشروعات وبرامج تعاون متخصّصة في محاور المنتدى؛ لتحقيق أهدافه النبيلة، ودعم وحدة معرفية خليجية مشتركة تعود بالنفع على منطقتنا بأسرها. وأكّدت على أنَّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحرص دائمًا على استمرارية هذا التعاون العلمي والأكاديمي النوعي، بما يخدم الأهداف المشتركة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بلدينا الشقيقين. من جانبه قال الأستاذ الدكتور بسام بن عبدالله البسام الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية في كلمته إنَّ مؤسسات التعليم العالي تمثل منارة من منارات العلم والمعرفة، وتؤدي دورًا محوريًّا في نشر المعرفة، وبناء كوادر بشرية تسهم في نهضة الأمم، كما أنَّ المؤسسات التعليمية تُعدُّ بيئة خصبة للبحوث العلمية والاختراعات والابتكارات التي تخدم البشرية، وتقدم الحلول الناجحة للتحدِّيات التي تواجه البشرية محليًّا ودوليًّا. وأضاف: لا يخفى على الجميع أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بما يضمن الاستفادة المثلى من المُكوِّنات الأساسية للبحث العلمي والتقنية المبتكرة، ويأتي لقاؤنا هذا كخطوة مهمة لتعزيز التكامل بين مؤسساتنا التعليمية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة في البلدين. ويشكِّل منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي منصَّة استراتيجية لتعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين. ويسعى المنتدى في توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان مع نظيراتها في المملكة العربية السعودية، وتعزيز البحث العلمي بين هذه المؤسسات عبر البرامج البحثية المشتركة وتبادل الباحثين، وتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، والتشجيع على إنشاء مراكز البحث والتطوير. كما يسعى المنتدى إلى تعزيز الاستثمار المشترك في التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الفكرية والتعليمية والبحثية، بما يُسهم في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040، ورؤية السعودية 2030. ويتضمن المنتدى عددًا من الجلسات الحوارية التي ستُركز على التحدِّيات والفرص في بناء الجامعات الريادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعراض دور الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في دعم التعليم والتعلُّم والحرم الجامعي الذكي، إضافة إلى التعاون في البحث العلمي والابتكار، بمشاركة ما يُقارب 70 جامعة سعودية، وعدد من المراكز البحثية، وكافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان.

«حوار المعرفة العماني السعودي» يبحث تعزيز الاستثمار فـي التعليم والبحث العلمي والابتكار