الأربعاء 28 مايو 2025 م - 1 ذو الحجة 1446 هـ
أخبار عاجلة

فـي الدوري الإسباني: ثنائية مبابي تدنيه من الحذاء الذهبي فـي وداعية مودريتش وأنشيلوتي

فـي الدوري الإسباني: ثنائية مبابي تدنيه من الحذاء الذهبي فـي وداعية مودريتش وأنشيلوتي
الأحد - 25 مايو 2025 06:22 م

مدريد ـ أ.ف.ب: قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي العاصمة صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم. وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها الى الشباك (39) ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا متقدما بفارق 7 اهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريش من سبورتينج البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح . ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ ان توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنجليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد ان فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على احد جانبي الملعب كُتب عليها «شكرا لك أيها الأسطورة» في تحية الى مودريتش واخرى كُتب عليها «شكرا لك كارليتو» على الجانب الآخر. وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع «انه فخر ومتعة الاشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الامر رائعا تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم امضيته هنا». اما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه الى انصار ريال مدريد محاطا بزوجته واولاده الثلاثة بقوله «اللحظة التي لم أكن أود ان أعيشها قد وصلت. كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا اوقاتا رائعة لكن انتصاري الاكبر يبقى الحب الكبير الذي اظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات». ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاما، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقبا في 13 موسما، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في البيت الأبيض (15 لقبا)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر بأزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.