القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصل الاحتلال «الإسرائيلي» قصفه العنيف مركِّزًا على خيام ومنازل المَدَنيِّين الفلسطينيِّين، في قِطاع غزَّة، مع تواصُل الارتقاء اليومي لعشرات الشُّهداء، بالإضافة إلى الجرحى، فيما تُفاقم فاجعة الطَّبيبة آلاء النجَّار من جرائم الاحتلال. وقد فُجعتِ الطَّبيبة آلاء النجَّار بوصول جثث (9) من أطفالها إلى مجمَّع ناصر الطبِّي، بعد أن قضوا حرقًا إثر غارة جويَّة «إسرائيليَّة» على منزلها في منطقة قيزان النجَّار جنوب مدينة خان يونس. وبَيْنَما يتعاظم خطر المجاعة في القِطاع المحاصَر، أكَّدتِ الأُمم المُتَّحدة أنَّ كميَّة المساعدات الَّتي دخلتْ مؤخرًا قليلة جدًّا. ودعا الأمين العامُّ للمنظَّمة الدّوليَّة أنطونيو جوتيريش «إسرائيل» للسَّماح بدخول المساعدات، مُجدِّدًا التَّأكيد أنَّ الأُمم المُتَّحدة لَنْ تكُونَ جزءًا من أيِّ خطَّة لا تحترم القانون الدّولي. وفي الضفَّة الغربيَّة، اتَّسعتْ هجمات المستوطنين على القُرى وممتلكات الفلسطينيِّين، حيثُ أحرقوا عددًا من الأراضي الزراعيَّة والبيوت البلاستيكيَّة، واقتحموا قُرى وأطلقوا الرَّصاص لترهيبِ السكَّان المَدَنيِّين.
تفاصيل.............ص5