السبت 24 مايو 2025 م - 26 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

أهالي المصنعة يجددون مطالبهم بإنارة شارع وادي المدفع

أهالي المصنعة يجددون مطالبهم بإنارة شارع وادي المدفع
السبت - 24 مايو 2025 07:22 م
10

المصنعة ـ من خليفة الفارسي:

جدَّد أهالي ولاية المصنعة مطالبهم للجهات المعنية، بسرعة إنارة شارع وادي المدفع بولاية المصنعة، والنظر في ضرورة تنفيذها في القريب العاجل نظرًا للمخاطر التي يحملها الطريق في ظل انعدام الرؤية وعدم وجود الإنارة، والتي نتج عنها وقوع حوادث إثر عبور الحيوانات السائبة للشارع، حيث يمتد الشارع بطول 2 كم يمر بين عدد من المزارع والمنازل والمخططات السكنية إلى جانب وجود النزل الخضراء على الطريق والاستراحات الخاصة. (الوطن) رصدت آراء الأهالي الذين تحدثوا عن الصعوبات والعراقيل التي تواجههم بشكل يومي جراء المخاطر المحيطة بالطريق. 

الحاجة ملحَّة للإنارة

الشيخ ناصر بن سعيد الهدابي قال: طريق وادي المدفع بقرية الشعيبة في ولاية المصنعة بحاجة مُلحَّة إلى الإنارة، حيث يشكل خطرًا جسيمًا على مرتاديه في المساء، وحصلت هناك الكثير من الحوادث، حيث إنه ضيق ويمر بين مزارع المواطنين، ويختصر الطريق لأهالي قرية الشعيبة ومزارع الشعيبة وعدد من القرى الأخرى وكذلك لسكان المصنعة في الداخل، لذا نلتمس من الجهات المعنية التكرم بتركيب الإنارة لهذا الطريق نظرًا لأهميته الحيوية. توسع الزحف السكاني وقال الدكتور يونس بن جميل النعماني: ثمة أماكن لها ارتباط بالتاريخ؛ مما يستدعي صونها والحفاظ عليها، ومن هذه الأماكن وادي مدفع، حيث توسع الزحف السكاني، فأصبح على ضفاف هذا الوادي (الشارع) العديد من البيوت فضلًا عن النُّزل التراثية والمزارع، عليه فإنَّ إنارة هذه الطريق أمر في غاية الضرورة؛ لحيويته وخدمته للعديد من السكان، راجين من الجهات المعنيَّة الالتفات إلى هذا الطريق. حركة عمرانية وقال عمار بن صالح البلوشي: يُعَدُّ الشارع من الشوارع الحيوية والمساندة لشارع المصنعة ـ الشعيبة، وشارع المصنعة ـ الطريف لما له من أهمية لسكان الشعيبة في دفن الموتى وسهولة الوصول إلى المقبرة بمزارع الشعيبة، وخصوصًا الفترة الليلية وحاليًّا توجد حركة عمرانية ومخططات سكنية مطلة على الشارع ونطالب الجهات المعنية بإنارته. تقلل من الحوادث وقال طالب بن سعيد الزدجالي: بطبيعة الحال إنَّ شارع وادي المدفع بولاية المصنعة يُعدُّ من الطرق المهمة كونه يربط عددًا من القرى المأهولة بالسكان، ويستخدم من قبل شريحة كبيرة من مرتادي هذا الطريق، إضافة إلى أنه يستخدم من قبل شريحة كبيرة من المواطنين كممشى، خصوصًا في وقت المساء، وبالتالي إنارته أصبحت مُلحَّة لعدد من الأسباب أهمها وقوعه في ممر وادٍ، محاط بمزارع من الجانبين، طريق متعرج في معظمه، كما أن إنارته ستساعد على وضوح الرؤية وستقلل من الحوادث. متنفس لرياضة المشي أما المهندس عبدالله بن محمد البلوشي فأكد ضرورة إنارة الشارع كونه يربط مركز الولاية بعدد من القرى، منها الشعيبة وقرى ومزارع الشعيبة مرورًا بهذه القرى ووصولًا إلى الطريف، وقال: إن الشارع على مقربة من أكتافه هناك العديد من المنازل المسكونة ومسجد والعديد من المزارع الغناء، مؤكدًا أن الشارع أصبح متنفسًا لممارسة رياضة المشي للذكور والإناث، ومع وجود التعرجات في أجزاء من الشارع أصبحت خطورة بالغة لمرتاديه بسبب عدم وضوح الرؤية لذا فمطلب الإنارة أصبح ضروريًّا. تحسين جمالية المكان وقالت الدكتورة سامية بنت محمد البحرية: الطرق الخدمية هي العصب الأساسي لشبكات النقل، وتؤدي دَوْرًا مهمًّا في تعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لأي مجتمع كان، فهي تسهم في تسهيل حركة المشاة والمركبات، وتربط المدن والقرى ببعضها البعض، ومن خلال تحسين الطرق، يمكن تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز النشاط الاقتصادي، والتجاري، ويُعَدُّ طريق وادي مدفع من أهم الطرق الخدمية التي توجد في ولاية المصنعة بقرية الشعيبة، حيث يربط طريق وادي المدفع بين سوق الطريف وبين القرى الواصلة في المصنعة والشعيبة والمزارع ومن المُهمِّ جدًّا وضع الإنارة في هذا الطريق الحيوي التي يتميز بالكثافة السكانية ويرتبط بالمدارس والوحدات الحكومية والخاصة، ومن الملاحظ أن هذا الطريق وخصوصًا في الفترة المسائية يسلكه أهالي المنطقة لممارسة الرياضة والمشي، إذ تسهم إنارة الطريق في زيادة الأمان للسكان، وتساعد على تقليل حوادث السير، كما تعمل على تحسين جمالية المكان الذي يتميز بوجود المزارع على طرفيه، لذا ندعو الجهات المعنية لإعادة النظر لتطوير وتحسين الطريق فهذا من شأنه أن يؤدي دَوْرًا في زيادة النشاط الاقتصادي وتحسين الجودة الحياتية التي تتواكب مع رؤية (عُمان 2040م)، حيث تؤكد على أهمية الإنسان العُماني ودَوْره في تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بقواعد التنمية المستدامة ولن يتأتى ذلك إلا بوجود مجتمع مغطى تأمينيًّا بشبكة أمان اجتماعية فاعلة ومستدامة وعادلة، علاوة على خدمات وبرامج اجتماعيــَّة متطورة ملبية لاحتياجات المجتمع.