باريس ـ أ ف ب: تعاود دراسات جديدة النظر في اكتشاف آثار محتملة لنشاط بيولوجي خارج النظام الشمسي أعلنه فريق أميركي بريطاني في أبريل، ما يؤشر إلى أنَّ هذه الأدلة على وجود حياة خارج المجموعة الشمسية ليست «واعدة» بشكل كبير. في الشهر الفائت، أثار علماء فلك ضجة عندما نشروا في مجلة «ذي أستروفيزيكل جورنال ليترز» نتائج عمليات مراقبة «كاي 2-18 ب»، وهو كوكب خارجي يقع على مسافة 124 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة الأسد. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب، أكَّد العلماء أنَّهم رصدوا في الغلاف الجوِّي للكوكب مؤشرات إلى وجود مُركبات كيميائية تُعَد منذ فترة طويلة «علامات حيوية» تؤشر إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض. وهذه المُركبات هي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS) واللتان تُنتَجان على الأرض بواسطة كائنات حية فقط خصوصًا العوالق النباتية. وقال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج والمعدُّ الرئيس للدراسة «أعتقد أن هذا الاكتشاف هو الأقرب إلى سمة يمكن أن نعزوها إلى الحياة»، مؤكدًا ضرورة إجراء مزيد من عمليات المراقبة.