مسقط ـ «الوطن »:
نظمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في دولة الكويت وبلدية ظفار مؤتمرا صحفيا، سلطت خلاله الضوء على المقومات السياحية التي تتمتع بها سلطنة عمان، مع التركيز على موسم خريف ظفار الذي يعد واحدا من أهم المواسم السياحية في المنطقة، حيث يجتذب الزوار بمناخه المعتدل ومناظره الطبيعية الخلابة التي تجعل من ظفار وجهة مميزة خلال الصيف. حضر المؤتمر أكثر من 100 شخصية من الإعلاميين وممثلي الجهات الإعلامية البارزة، بالإضافة إلى مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي والشركات السياحية الكويتية الرائدة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز الروابط بين القطاع السياحي العماني ونظرائه في الكويت، إلى جانب تسليط الضوء على العروض السياحية المميزة التي تقدمها سلطنة عمان.
ويعد المؤتمر جزءا من الأنشطة الترويجية للترويج السياحي في السوق الكويتي، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية فريدة للسائح الكويتي. حيث يركز المؤتمر على تقديم تجارب سياحية متنوعة تشمل المواقع التراثية، البيئية، والثقافية، إلى جانب إبراز عناصر الضيافة العمانية الأصيلة التي تشتهر بها البلاد من خلال العرض المرئي والمواد الترويجية والفيلمية التي يتم عرضها خلال المؤتمر . ويتوقع أن يساهم هذا المؤتمر في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجهات السياحية في البلدين، إلى جانب دعم التبادل الثقافي وتعزيز التعريف بمقومات عمان المتنوعة.
ويمثل موسم خريف ظفار، الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر، فرصة فريدة للسياح للاستمتاع بالطبيعة الساحرة والمناخ المعتدل في ظفار، مما يجعله وجهة مثالية للهروب من حرارة الصيف. وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود أوسع تقوم بها وزارة التراث والسياحة للترويج لمختلف الوجهات السياحية، سواء التراثية أو البيئية أو الطبيعية. ومن المتوقع أن تشهد سلطنة عمان زيادة ملحوظة في أعداد الزوار خلال السنوات المقبلة، مدعومة بفعاليات مشابهة تستهدف أسواقا إقليمية وعالمية.
وتؤكد هذه الخطوة التزام سلطنة عمان بتطوير القطاع السياحي كركيزة أساسية ضمن خططها لتنويع مصادر الدخل الوطني، مع التركيز على تقديم تجارب سياحية تجمع بين الأصالة والتنوع، بما يلبي تطلعات مختلف شرائح الزوار.