الجمعة 16 مايو 2025 م - 18 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

«حوار المدن العربية الأوروبية» يستعرض تجاوز تحديات التخطيط الحضري المرن

«حوار المدن العربية الأوروبية» يستعرض تجاوز تحديات التخطيط الحضري المرن
الأربعاء - 14 مايو 2025 03:03 م


الرياض ـ «الوطن » :

اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في النسخة الأولى من منتدى (حوار المدن العربية الأوروبية 2025)، والذي استضافته العاصمة السعودية (الرياض) تحت شعار:(شراكات المدن.. لمستقبل أفضل)، حيث ضم الوفد العُماني ممثلين عن عدد من محافظات السلطنة ووزارة الداخلية برئاسة سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وشارك في المنتدى الأول من نوعه، ما يزيد عن 120 أمينًا ومحافظًا ورئيس بلدية من كبرى المدن العربية والأوروبية، إلى جانب ما يرُبو على خمسين منظمة حضرية ومؤسسة مصرفية وصندوقًا تنمويًّا.

تأتي مشاركة السلطنة تجسيدًا لرؤيتها الراسخة في أهمية تعزيز الشراكات الدولية، واستلهام أفضل الممارسات، وترسيخ مكانة المدن العُمانية كمدن عربية ذات هُوية حضرية متفردة، تنبضُ بالأصالة وتواكِب معايير التنمية المستدامة.

وأكَّد سعادته أنَّ مشاركة سلطنة عُمان في المنتدى تُمثِّل امتدادًا للالتزام بالتفاعل المؤسسي مع المحافل الدولية، حيث قال: إنَّ المشاركة ضمن مُنتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025 هي تجسيدٌ لالتزامنا بمدِّ جسور التواصل والمعرفة، وتعزيز التفاعل الحضاري؛ من أجل رسم ملامح مستقبل مُدننا على أسسٍ من الاستدامة، والابتكار، والتكامل، في إطار الهدف الأكبر لمفهوم أنسنة المُدن، موضّحًا سعادته بقوله: التقينا على مائدة النقاش مع أشقائنا لصياغة مُستقبل يستندُ للتجربة، ويتطلعُ نحو مزيد من الألق، بمُقاربات ذكية مع واقع المدن الأوروبية؛ بما يفتح آفاقًا تربط السياسات بالخدمات، والرؤى بالتنفيذ، نحو تنمية حضرية نابضة تستوعب أفضل الممارسات وتستلهم الحلول التي تتناغم وهُويتنا الأصيلة.

وعلى هامش مشاركة السلطنة في المنتدى، شاركَ سعادة رئيس بلدية مسقط في الجلسة النقاشية المفتوحة بعنوان:(لقاءات الأمناء مع المعهد العربي لإنماء المدن 2025)، والتي هدفتْ لتسليط الضوء على التجارب البلدية في العالم العربي، وأبرز التحديات والفرص في المشهد الحضري الإقليمي. حيث قدَّم سعادته خلال النقاش عرضًا مستفيضًا لرؤية بلدية مسقط وتجربتها في التطوير الحضري.

وأوضح سعادته بأنَّ بلدية مسقط تتبنى حلولًا إستراتيجية ذكية لتجاوز هذه التحديات مثل تعزيز التخطيط الحضري المرن، وتكثيف الغطاء الأخضر، وتطوير شبكة التنقل المستدام، واستخدام أحدث التقنيات، إلى جانب ترسيخ مفهوم (الوعي الحضري) عبر حملات التوعية المجتمعية.