«الأوروبي» يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
كييف ـ عواصم ـ وكالات: حضَّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على السفر إلى تركيا اليوم لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول مقترحه بعقد مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب.
وأكَّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال مؤتمر صحفي في بكين قبل توقفه في موسكو في طريق العودة إلى بلاده، أنه سيحضّ بوتين على لقاء زيلينسكي في تركيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في كييف «لا أعلم قرار الرئيس الأميركي، لكن إذا أكد مشاركته، أظن أن ذلك سيعطي زخمًا إضافيًّا لبوتين للحضور».
إلى ذلك وافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، تستهدف ما يسمى «أسطول الشبح» الذي تقول أوروبا إن موسكو تستخدمه للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحدِّ من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية.
وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات «الضخمة» المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا وافقت عليه كييف.
وتستهدف هذه الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، حوالي 200 ناقلة نفط.
وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقًا للمصادر الدبلوماسية.
