تبقى من الزمن يومان
البوسعيدي والشكيلي للرئاسة وثلاثة مرشحين لمنصب نائب الرئيس.. فهل يرتفع العدد ؟
كتب ـ صالح البارحي :
أزف الوقت .. واقتربنا من إغلاق الملف ، ولم يتبق سوى يومين على إغلاق باب الترشيحات لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم للفترة القادمة 2025 – 2029 ليكون خلفا للاتحاد الحالي الذي يترأسه سالم بن سعيد الوهيبي الذي قضى أكثر من (8) سنوات على كرسي الرئاسة، تحقق خلالها العديد من الإنجازات وقابلها عدد من الإخفاقات في ذات الوقت رصدها الوسط الرياضي العماني منذ فترة طويلة، ويأمل أن يكون المجلس القادم هو بوابة الإنجازات المنتظرة منذ زمن طويل.
الجدير بالذكر، أن لجنة الانتخابات التي يترأسها محمد بن سيف الراشدي حددت الجدول الزمني لسير العملية الانتخابية في وقت سابق، حيث تم فتح باب الترشح بتاريخ 5 مايو وسيغلق الباب بعد غد الأربعاء 14 مايو عند الساعة الثانية والنصف مساء، وسيتم إعلان القائمة الأولية بتاريخ 14 مايو عقب إغلاق باب الترشح مباشرة، فيما سيتم إعلان القوائم النهائية التي ستدخل الانتخابات بتاريخ 25 مايو الحالي إن شاء الله تعالى، فيما تقام الانتخابات بتاريخ 25 يونيو بإذن الله تعالى.
المترشحون حتى الآن
بعد نهاية عمل يوم أمس، وصل عدد المترشحين لرئاسة الاتحاد إلى اثنين وهما السيد سليمان بن حمود البوسعيدي (الشباب)، والدكتور جاسم بن محمد الشكيلي (السويق)، وفي منصب نائب الرئيس ترشح كل من السيد مسلم بن سالم البوسعيدي من نادي مرباط وقتيبة بن سعيد الغيلاني من نادي العروبة، ونصر بن حمود الوهيبي من نادي مسقط، وفي منصب العضوية قدم كل من ناصر بن سالم الهدابي (المصنعة) وناصر بن حمدان الريامي وحسن بن مظفر الغيلاني وحمد بن خلفان الشقصي وهارون بن عامر البرطماني ومحمد بن خميس العريمي لإدارة رابطة اللاعبين وسعيد بن علي البوسعيدي (قريات) وناصر بن سليمان العلوي (ينقل) وإبراهيم بن مراد البلوشي (صحار) وحسن بن عبدالله العجمي (صحم) وعلي بن عبدالله الرئيسي (نادي عمان) وعبدالله بن سالم الشنفري (النصر) وعلي بن أحمد الكثيري (صلالة) ومحمد بن علي المقبالي (السلام) أوراقهم للترشح، ومن المؤمل أن يرتفع العدد خلال اليومين القادمين قبل إغلاق باب الترشح رسميا.
مرحلة مهمة
المرحلة القادمة في مسيرة الكرة العمانية مرحلة مهمة للغاية، وتحتاج إلى عمل مضن وجهد مضاعف حتى تحقق أهدافها التي رسمت لها في القريب العاجل، وبها الكثير من الاستحقاقات الهامة التي ينبغي أن تؤكد خلالها الكرة العمانية بأنها تبحث عن خط سير أفضل عما سبق، وبأن القدرات المكنونة في المواهب العمانية بدأ الالتفات لها ومحاولة الاخذ بيدها إلى مراتب أعلى وتواجد أعلى كذلك.
ولعل أبرز الملفات التي يجب أن يعمل عليها المجلس القادم هو ملف المسابقات المحلية بكافة أطيافها، وضرورة إيجاد حلول جذرية للمنغصات التي تواكب المسابقات في كل موسم، والتي ساهمت بشكل أو بآخر في تعطيل الأهداف المرسومة للكرة العمانية، ناهيك عن ملف المراحل السنية والدوريات التي يجب أن تواكب الأهداف والتطلعات وضرورة إعادة دوري الفريق الأولمبي الذي غاب طويلا وساهم في ضياع مواهب كثيرة لم تجد فرصتها في فرقها الأولى، بالإضافة إلى تفعيل دوري الناشئين والشباب بشكل أفضل عما شاهدناه مؤخرا وكأن الأمر لا يعني شيئا، اضافة إلى إيجاد دعم للأندية سواء من خلال الحكومة أو القطاع الخاص، ناهيك عن رفع قيمة الجوائز بالنسبة للمسابقات المحلية، وقبل كل هذا رحلة المنتخبات الوطنية وأهمها المنتخب الأول الذي يدخل صراعا مستميتا في شهر يونيو القادم من أجل التمسك بحظوظه في صراع التأهل للمونديال من خلال مواجهتين مثيرتين لا تحتملان القسمة على إثنين أمام الأردن في مسقط وأمام فلسطين في الأردن.
