مسقط ـ « الوطن» :
أنهت «عمانتل» بنجاح تجربة مخبرية لتقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية (Passive IoT)، والتي تعتمد على مصادر الطاقة المحيطة بدلاً من البطاريات التقليدية، وتعد هذه التجربة خطوة متقدمة نحو تقديم حلول تقنية منخفضة الاستهلاك للطاقة وعالية الكفاءة، بما يواكب توجهات العالم نحو تبني حلول رقمية صديقة للبيئة ومستدامة. ويأتي هذا النجاح امتدادًا لتجربة سابقة أجرتها عمانتل العام الماضي لتقنية RedCap، ضمن تقنيات الجيل الخامس المتقدمة، والتي تهدف إلى تمكين الاتصال الفعال بالأجهزة منخفضة القدرات، بما يسهم في تعزيز كفاءة الإنترنت وتوسيع نطاق تطبيقات إنترنت الأشياء.
وقال المهندس سليم بن أحمد عبداللطيف نائب الرئيس التنفيذي لوحدة المشتركين التجاريين في عمانتل: تأتي هذه التجارب الناجحة تأكيدًا على التزام عمانتل بتنفيذ استراتيجيتها في ريادة التحول الرقمي من خلال استكشاف وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، بما يسهم في تقديم حلول مستقبلية تدعم التحول الرقمي، وتعزز من جاهزية البنية الأساسية لتلبية احتياجات الأفراد وقطاعات الأعمال المختلفة في سلطنة عمان. وأضاف: من هذا المنطلق تحرص عمانتل على تبني تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية (Passive IoT) التي تمكّن من ربط الأجهزة بكفاءة وموثوقية عالية، مما يسهم في بناء مجتمع رقمي متكامل ومُمكّن تقنيًا. سنواصل التزامنا بدعم رحلة التحول الوطني وتمكين السلطنة من أن تكون مركزًا متقدمًا للابتكار والتقنيات الحديثة. وتمثل تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية تطبيقاً مستقبلياً واعداً لشبكات الجيل الخامس، وهو ما سيوفر العديد من الفرص لمختلف القطاعات مثل الخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والزراعة الذكية وغيرها، كما تمكن هذه التقنية أيضاً الشركات من تعزيز الكفاءة التشغيلية وترشيد الإنفاق بعكس أجهزة إنترنت الأشياء التقليدية، حيث لا تتطلب أجهزة إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية مصادر طاقة من البطاريات وهو ما يجعلها سهلة التركيب ويقلل من الحاجة إلى الصيانة والاستبدال المتكرر ويضمن عمراً تشغيلياً أطول. وقد أظهرت التجربة فاعلية تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية عبر شبكة الجيل الخامس من عمانتل، حيث أثبتت قدرتها على الاتصال بنجاح عن بُعد عبر مسافات تصل إلى 200 متر. ويتوقع تُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في نماذج الأعمال لمختلف القطاعات عبر إيجاد فرص جديدة للإيرادات وتمكين القطاعات المختلفة من تسريع برامجها للتحول الرقمي.